في فضيحة جديدة تكشف انحطاط قناة الجزيرة واعتمادها لسياسة الفبركة لتعمد الإساءة إلى الجيش المصري،بالترويج أن مصر تخلت عن الفلسطينيين، نشر موقع قناة الفتنة تقريرا مزورا عن جهود الجيش المصري في سيناء، تبين أنها قصة مختلقة من إحدى صحفيات "الجزيرة"، تدعى إسراء النعامي، ولا أساس لها من الصحة.
وقال موقع "الجزيرة" الإنجليزي إنه يقدم قصة صحفية قوية، تتحدث عن هجرة عائلات مصرية إلى قطاع غزة، إثر تضررها من عمليات الجيش المصري لتطهير شمال سيناء من الإرهابيين، لكن التقرير الكاذب اعتمد على تصريحات مفبركة وضعت على لسان رئيس الجالية المصرية في غزة، عادل عبد الرحمن، لم يدل بها على الإطلاق.
رئيس الجالية المصرية في غزة، فضح "الجزيرة" بتأكيده أنه لم يدل بأي تصريحات لصحفية قناة الأكاذيب، فالرجل ما أن وقعت عينيه على القصة المنشورة بالصدفة، إلا سيطرت عليه صدمة ممزوجة بالغضب من الأكاذيب المروية على لسانه، فتوصل إلى رقم الصحفية كاتبة الموضوع، واستنكر قدرته على تلفيق هذه التصريحات التي لم يدل بها مطلقا، وسجل لها نص المكالمة التي تضمنت اعتراف صحفية الجزيرة بفبركة التقرير.
وبحسب نص المكالمة فقد اعترفت الصحفية بأنها فبركت تصريحات رئيس الجالية المصرية في غزة، والذي قال لها نصا: "لا يصح أن تتحدثي على لسانى وتقولى إنك كنتِ معى، فأنا أمثل الجالية المصرية، ومصر هى التى كلفتنى بذلك، وأنا أيضاً أمثل السياسة المصرية، ونحن نؤيد كل ما يفعله الجيش المصري… لكن تاخدي على لساني تصريحات أنا ما قلتهاش، حتى لو عايزة تقوي القصة بتاعتك، انتي أصلاً لا تعرفيني ولا قعدتي معايا قبل كده، ولازم تنزلي اعتذار على الجريدة بتاعتكوا إني ما قلتش الكلام ده، أنا عمرى ما أهاجم الجيش، فأنا مع الجيش المصرى قلباً وقالبًا".
ورفض رئيس الجالية محاولات صحفية "الجزيرة" تبرير فعلتها، قائلا: "حضرتك كتبت إنك جلست معي، وهذا الأمر لم يحدث لا في مكتبي ولا تليفونياً أيضاً، فالأمر الصحيح الآن أن أتوجه إلى الإعلام الحكومي لتقديم شكوى، فأنا هنا فى غزة بصفة رسمية، هذا كلام غير مضبوط، خارج سياستنا، والموضوع كبير، وليس صغيرًا"، لتنهار صحفية "الجزيرة" معترفة بفعلتها مضيفة: "سامحني.. أنا أسفة جدا والله"، ليطالبها بعدها بتقديم اعتذار رسمي عن القصة المفبركة ضد الجيش المصري.
وأشار رئيس الجالية المصرية إلى أنه أعطى صحفية الجزيرة مهلة 48 ساعة لكتابة اعتذار رسمي على موقع "الجزيرة"، إلا أن القناة التي اعتادت على الكذب والتلفيق خدمة لمشروع بث الفوضى والخراب في المنطقة العربية لم تستجب بطبيعة الحال، ما جعله يتخذ عدة إجراءات قانونية لحفظ حقه الأدبي، إذ قدم شكوى رسمية إلى نقيب ونقابة الصحفيين في غزة، الاثنين الماضي، فيما بدأت النقابة اتخاذ إجراءاتها القانونية ضد صحفية الجزيرة.
ودأبت قناة "الجزيرة" على تلفيق الأكاذيب ضد الجيش المصري بهدف استهدافه، في إطار مخطط الدوحة لتدمير جيوش المنطقة، على أمل تفتيت وحدة الدول العربية بهدف تثبيت دعائم النفوذ القطري على جثث الملايين من الأبرياء، السياسة المجنونة لنظام آل حمد، دفعت مصر ومعها السعودية والإمارات والبحرين لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، التي فضلت الاستمرار في دعم التطرف وإيواء الإرهابيين والانخراط في المخططات التآمرية ضد العرب.