قطر تتذلل على أبواب موسكو للحصول على السلع غذائية

على الرغم من حديث آل حمد عن عدم تأثر قطر بإجراءات المقاطعة العربية، إلا أن الواقع يكذب لسان الحال، فالدوحة تنكوي بنار سياساتها التي عكفت على نشرها في المنطقة من دعم وتمويل وإيواء الإرهابيين، ما عرضها لعزلة من جيرانها العرب الذين ضاقوا ذرعا بسياسات دعم الإرهاب القطرية، ما أجبر الدوحة على استيراد السلع من عدة جهات كان آخرها السوق الروسية.

السفير القطري لدى روسيا، فهد بن محمد العطية، لمح إلى مشكلة نقص الغذاء التي تعاني منها بلاده، على الرغم من فتح أبواب الاستيراد من تركيا وإيران، إذ قال بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك"، إن الدوحة مهتمة بتكثيف الجهود حول جلب إمدادات غذائية روسية لبلاده، حيث كانت هذه القضية موضع بحث بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير قطر تميم بن حمد.

وقال العطية: "لم يتم التوقيع على اتفاق تسليم الأغذية من روسيا إلى قطر، ولكن كان هناك حديث بين الرئيس الروسي والأمير القطري ووزراء الخارجية حول استعداد روسيا لإرسال أو بيع المواد الغذائية إلى قطر إذا طلبت الأخيرة"، وأضاف: "عقدت اجتماعات في وزارة الزراعة الروسية ونحن نريد بالتأكيد تفعيل هذه المسألة".