تصدر اسمه البيان الرباعي المشترك الذي أصدرته الدول الأربعة، الإمارات والسعودية، ومصر، والبحرين، بشأن تصنيف 59 شخصًا و12 كيانًا على وضع قوائم للجماعات والكيانات الإرهابية، حيث عرف بدعمه للعناصر الإرهابية وعلاقته القوية بالحرس الثوري الإيراني وتنظيم القاعدة، هذا هو محمد شوقي الإسلامبولي، من أخطر الإرهابيين.
حياته
ولد محمد شوقي الإسلامبولي، في يناير عام 1955 بمصر، وهو شقيق الإرهابي خالد الإسلامبولي المتهم الرئيسي في حادث اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، والذي أُعدم عقب إدانته عام 1981.
ملاحقته أمنيًا
واشتهر "الإسلامبولي"، بدعمه للإرهاب والتنظيمات التكفيرية، حيث وضعته الدولة المصرية على قائمة المطلوبين أمنيًا في حقبة التسعينيات، والذي استعان أثناء هروبه وتنقله خارج مصر بجواز سفر جزائري مزيف تحت اسم " محمود يوسف"، بعد أن أعلنت الجوازات المصرية انتهاء جواز سفره المصري الصادر عن السفارة المصرية في إسلام أباد، ليقيم في جنوب غربي إيران وتحت حماية الحرس الثوري الإيراني لأكثر من خمس سنوات.
علاقته بالتنظيمات الإرهابية بمصر
وعرف "الإسلامبولي"، بقربه من عناصر الجماعات الإرهابية بمصر، خاصة القادة العسكريين الذين خططوا لعدة عمليات إرهابية أبرزهم محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس ابابا 1995، كما يوفر الإرهابي شوقي الإسلامبولي ملاذا آمنا للمتهمين في تفجيرات الرياض الـ 12 من مايو 2003.
علاقته بتنظيم القاعدة
عرف "الإسلامبولي"، بعلاقته القوية مع الحرس الثوري الإيراني، ودعمه للعناصر الإرهابية من أعضاء تنظيم القاعدة عقب تراجع حركة طالبان، وتوفير المأوي المناسب في إيران، وتقديم الدعم اللوجستي لهم.
وعرف بعلاقته القوية بـ"سيف العدل"، المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة، وسعد نجل زعيم التنظيم أسامة بن لادن.
تنفيذه للعمليات الإرهابية
اتهم "الإسلامبولي، في معاونة العناصر الإرهابية في الهروب وتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية وحوادث الاغتيالات، فاستخدام أكثر من لقب منها " أبو جعفر، خالد عبد الودود، عبد الفتاح أبو زيد، ولكن تمكنت السلطات السويدية من تسليم الإسلامبولي لمصر عام 2001.
أحكام غيابية
وصدر ضد الإسلامبولي عدة أحكام غيابية، فحكم عليه بالإعدام في قضية "العائدون من أفغانستان" عام 1993، فيعد العضو الرئيسي داخل مجلس شورى الجماعة الإسلامية هو اسم بارز في قضية الجهاد الكبرى في بداية الثمانينات، ليحكم عليه أيضًا غيابًا بالسجن المؤبد في قضية "العائدين من البانيا" عام 1999، كما أفرجت عنه السلطات التركية في فبراير 2015، بعد فترة اعتقال لم تستمر سنة عقب ورود اسم ضمن قائمة الأمم المتحدة للشخصيات المطلوبين أمنيًا.
هروبه خارج مصر
وأفرج عن الإسلامبولي في نهاية 2011 بعد مراجعة لعدة أحكام عسكرية قديمة نفذت بحق عدد من المتورطين في حوادث إرهابية واغتيالات في فترة الثمانينات، وظهر بقوة على الساحة خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي، قبل أن يهرب الإسلامبولى، خارج مصر قبل ثورة 30 يونيو 2013 وفقًا لمعلومات استخباراتية إيرانية تلقاها، وغادر هو وأسرته إلى تركيا.