أعلنت الرئاسة الفرنسية (الأليزيه) - أن باريس سترسل بعثة فى نهاية أغسطس لبحث إمكانية إنشاء مراكز لتلقى طلبات اللجوء فى ليبيا والنيجر وتشاد، مشيرة إلى عدم إمكانية إقامتها فى الوقت الراهن لدواع أمنية.
وأوضح الأليزيه فى بيان، الخميس، - أنه تم تحديد منطقة الجنوب الليبى و شمال شرق النيجر و شمال تشاد لإنشاء مراكز تابعة للمكتب الفرنسى لحماية اللاجئين وعديمى الجنسية (أوفبرا)، مشيرا إلى أهمية ضمان الأمن لموظفى هذه المراكز و للمهاجرين.
و كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اعلن الخميس على هامش زيارة لمركز إيواء لاجئين فى وسط البلاد أن فرنسا ستقيم بداية من صيف 2017 مراكز فى ليبيا لدراسة طلبات اللجوء، مشيرا إلى أن ذلك يستوجب أن "تتوفر الشروط الأمنية والأمر ليس كذلك".
وقال: "تقوم الفكرة على إنشاء مراكز لدرس الطلبات وذلك بغرض تجنيب الناس خوض غمار مخاطر كبيرة حين لا يكونون مؤهلين للجوء. سنذهب للقاء الناس. أنوى فعل ذلك اعتبارا من هذا الصيف".
وأوضح "أريد إرسال مهمات من المكتب الفرنسى لحماية اللاجئين إلى مراكز إيطالية لدرس طلبات اللجوء وأنا مستعد لإرسالها أيضا إلى ليبيا" مشيرا إلى إمكانية إنشائها فى النيجر.
وقال ماكرون "هناك ما بين 800 ألف إلى مليون شخص فى ليبيا فى مخيمات وعنابر وهذا لا يوفر أبسط درجات الإنسانية" مشددا على ضرورة "استقرار ليبيا.