أعلنت وزيرة الدفاع اليابانية تومومى إينادا استقالتها من منصبها، بعد اتهامها بسلسلة من الأخطاء والاشتباه بتسترها على واقعة، قال منتقدون إنها ساهمت فى تراجع شعبية رئيس الوزراء شينزو آبى، وكان من المتوقع بالفعل خروج إينادا، وهى من الحزب المحافظ ومقربة من آبى تردد أنها خليفة محتملة له، فى تعديل وزارى الشهر المقبل.
وفى مارس بدأت إينادا تحقيقا فى تقارير إعلامية عن أن مسئولى دفاع حاولوا إخفاء سجلات تشير لتدهور الوضع الأمنى فى جنوب السودان حيث تشارك قوات يابانية فى عملية حفظ سلام تقودها الأمم المتحدة، وأنكرت إينادا صحة تقارير قالت إنها متورطة بصورة مباشرة فى التستر على هذا الأمر.