استهدف الحوثيين، مساء أمس الخميس، قاعدة جوية غرب السعودية، بإطلاق صواريخ متوسطة المدي، الأمر الذي أدي إلى شن مقاتلات تابعة للتحالف غارات مكثفة على مواقع الحوثيين في اليمن.
وترصد "أهل مصر" القصة الكاملة حول إطلاق صواريخ على قاعدة الملك فهد الجوية غرب السعودية..
- إطلاق صاروخ على مكة:
جماعة "أنصار الله" الحوثية أعلنت، في وقت سابق من اليوم الخميس، أنها استهدفت قاعدة الملك فهد الجوية في مدينة الطائف غرب السعودية بعدة صواريخ باليستية متوسطة المدى.
وأفادت وكالة "سبأ" اليمنية في نسختها التي يسيطر عليها الحوثيون بأن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت، مساء اليوم، "عددا من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى من نوع (بركان 1) على قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف".
وقالت الوكالة، نقلا عن مصدر في القوة الصاروخية للجيش الحوثي، إن الصواريخ الباليستية أصابت أهدافها بدقة مخلفة خسائر كبيرة في القاعدة.
اعتراض مجال الصاروخ:
ذكرت جريدة "الرياض" السعودية الرسمية، أن قوات الدفاع الجوي للمملكة تمكنت، مساء اليوم الخميس، من اعتراض صاروخ بالستي أطلقته مليشيات الحوثيين من داخل حدود اليمن باتجاه منطقة مكة المكرمة.
وأوضحت الجريدة أن عملية الاعتراض نفذتها قوات متمركزة في محافظة الطائف غربي السعودية.
فيما أشارت صحيفة "سبق" السعودية إلى أن وسائل الدفاع الجوي نجحت في اعتراض الصاروخ وتدميره دون أي إصابات.
- غارات على الحوثيين:
وفي المقابل شنت مقاتلات التحالف العربي، صباح الجمعة، غارات مكثفة على مواقع الانقلابيين الحوثيين في اليمن ردا على إطلاقهم صاروخا نحو مكة أسقطته الدفاعات الجوية السعودية.
واستهدفت الغارات قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء ومقر الأمن القومي في منطقة صرف شرقي العاصمة اليمنية.
كما ضربت غارات التحالف مقر الفرقة الأولى مدرع ومدرسة الحرس ومقر ألوية الصواريخ في فج عطان.
وتأتي تلك الغارات ردا على إطلاق المتمردين صاروخا باليستيا باتجاه منطقة مكة المكرمة تمكنت قوات الدفاع الجوي في التحالف العربي من إسقاطه مساء الخميس.
- قيادة تحالف دعم الشرعية:
وقال بيان لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن "تمكنت قوات الدفاع الجوي مساء الخميس من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته المليشيات باتجاه مكة المكرمة، حيث جرى اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف 69 كلم عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار."
وأكدت قيادة التحالف، أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع. في وقت يعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار لمنع تلك الانتهاكات التي تطيل أمد الحرب وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وجدد التحالف تأييده لقرار الحكومة الشرعية اليمنية، لمسعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ للرقابة على هذا الميناء الحيوي.