أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم، أن فرنسا ستغلق المركز الوحيد لديها لمكافحة التطرف لعدم تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأوضح كولومب - في بيان - أن المركز، الذي تم تشغليه على أساس العمل التطوعي، بلغ حدوده وأن الحكومة قررت وضع حد لهذه التجربة في مركز "بونتورني" في بلدة "بومون أون فيرون" غربي البلاد.
وأضاف أن المركز - بعد افتتاحه بشكل تجريبي في سبتمبر 2016 - كان خاليا من النزلاء منذ فبراير الماضي، ولم يستقبل سوى تسعة أشخاص لم يكمل أحد منهم البرنامج المعد لمكافحة التطرف حتى النهاية.
وأشار إلى أن هذا الإغلاق لا يعني التخلي عن سياسة استقبال المتطرفين في مراكز مهيئة لمكافحة هذه الظاهرة، مضيفا أن الحكومة ستدرس إمكانية فحتى مراكز أقل حجما لوضع حلول بديلة عن السجن.
وكان تقرير لمجلس الشيوخ - نشر في 12 يوليو - انتقد بشدة سياسة نزع التطرف الجارية في فرنسا، داعيا إلى إغلاق مركز بونتورني. كما أثار إدانة وحبس أحد نزلاء هذا المركز، والذي كان يسعى للسفر إلى مناطق النزاعات في سوريا والعراق، انتقادات شديدة.