وكأنها مؤامرة على المواطن المصري لإفساد الذوق العام بظهور مجموعة من الكليبات مهمتها تخريب طرق الاستماع الموسيقي للجيل الحالي أو ان صح القول ما تبقى منه لدى هؤلاء الشباب الذين لم يكتسبوا خبرة بعد ليشبوا على كل هذا الاسفاف.
ركبني المرجيحة
بدأ الأمر يأخذ الشكل المكثف بظهور أغنية ركبني المرجيحة التي لا يمكن أن نطلق عليها اسم "أغنية" وإلا ظهرت ارواح عظماء الموسيقى والغناء في مصر لتفتك بمن فعلوا هذا الكليب المصور، والذي تسبب في موجة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورغم ذلك حقق ملايين المشاهدات في ايام قليلة.الحب مش سهوكة
كليب شهر خلال ايام قليلة من الكليب السابق ذكره ليكون خطوة جديدة في افساد الذوق والتذوق الموسيقي وكل ما يخص هذا الفن من ادوات تخلق في عقل الانسان بالفطرة وتقتلها مثل هذه الاعمال التي لا تمت للفن بصلة من قريب او بعيد، ويبدو أن بطلة هذا العمل حاولت تقليد روبي في بداية ظهورها باستعانتها بالعجلة وتأدية حركات بهلوانية لا تليق إلا باللعب في الشوارع العامة.عيل
كليب آخر لسيدة تدعى "ندى الحناوي" كما يقول التتر الخاص به، ويقوم بالتمثيل فيه سيدة ورجل فوق 50 عاما ولا علاقة للأمر بالفن او الرقص او الغناء برغم أن كل هذه الفنون من المفترض أنها موجودة في محتوى التصوير، والأغرب أن الطليب يحمل اسم الاغنية وهو "عيل".
بلاش من تحت يا حودة
ومن المشروعات المنتظرة للفنانة "سما المصري" التي لم نشاهد عمل فني واحد لها حتى الآن هو كليب يحمل اسم "بلاش من تحت يا حودة"، بحسب ما اعلنته المذكورة اعلاه عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام وفيسبوك وهي الحسابات التي تشهد اكبر نسبة متابعة حتى لو كان الأمر بغرض السخرية، ولكنها دائما ما تثير الجدل بتصريحات وفيديوهات تقوم بتسجيلها عبر هذه المواقع.يا معسل
احد اعمال شخص يدعي الطرب اسمه "حسن النجم" والمقصود هنا بالمعسل ليس ما يستخدمه عشاق النرجيلة ولكنه وصف لحبيبة صاحب الكليب، وهو له رصيد من الكليبات وتحمل جميعها لوجو فضائية "شعبيات"، وبرغم ما تقدم هذه القناة من اعمال تتسم بالغرابة ايضا إلا أنها تبرأت من الكليبات للمذكور وقالت أنها لم تنتج او تذيع هذا العمل "المسف" في رأيها.