انتشرت فضائح العائلة الملكية بقطر على مدار السنوات الماضية لدرجة يصعب حصرها وتنوعت ما بين فضائح جنسية وشذوذ وفضائح مالية، وكان آخر واحدث هذه الفضائح انتشار صورة سيلفي لـ "تميم" وهو في الحمام عاريا، وهي الصورة التي تسببت في ازمة جديدة لم تكن تحتاجها قطر في الوقت الحالي في ظل ما تمر به من فضائح بالجملة.
الفضائح الجنسية لتميم بن حماد أمير قطر الشاذ جنسيا
منع أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى فى عام 2005 من دخول ملهى ليلى للمثليين جنسيا فى لندن لمدة شهر كامل بسبب مشاجرة حدثت بينه وبين شريكه وصديقه مايكل هيرد والذى أصدر كتابا يروى فيه علاقته الجنسية بأمير قطر، والكتاب يتطرق أيضا إلى الاشتباكات التى تمت فى "بار" بسبب إعجاب "تميم" برجال آخرين داخل "البار"، وهو ما أثار حفيظة "هيرد" وقام للاشتباك والعراك معهم.
وطالب الشيخ القرضاوى بتوقيع الحد الشرعى على الشيخ الشاب - الرجم حتى الموت - وهو الحد الذى فسره الشيخ القرضاوى بأنه "لا نص على عقوبة للواط فى الإسلام لكنها تتشابه وتقاس على حد الزنا".
وأصر القرضاوى على الأمر كثيرًا بتشجيع من الشيخ حمد بن جاسم - رئيس الوزراء القطرى -، والذى سرب الكثير عن فتوى القرضاوى لإحراج مركز الأمير، وهو ما جعل الأمير فور توليه الإمارة يصر على جلد الشيخ يوسف القرضاوى بنفسه، ولم يتركه إلا عندما استجدى الرحمة من الأمير الشاب - الذى يحتفظ حاليًا بسجل مصور لعملية جلد القرضاوى - إضافة إلى بعض الكليبات المخلة للشيخ العجوز مع فتيات دون سن الزواج، أمده بها جهاز مخابرات عربى كبادرة لحسن النية مع النظام الجديد.
القبض على الشيخة "سلوى بن جاسم" وهى تمارس الجنس مع 7 بلندن
كشفت صحيفة "فايننشيال تايمز" فضيحة من العيار الثقيل بطلتها ابنة أحد أمراء القصر الملكى فى قطر تم القبض عليها فى لندن بتهمة مخلة بالآداب؛ لتزيد من سلسلة فضائح العائلة المالكة فى قطر التى لا تتوقف، فقد قامت الشرطة البريطانية بمهاجمة أحد الشقق بداخلها رجل مشتبه به، وكانت الشقة مخصصة للدعارة وتملكها سيدة تدعى الشيخة "سلوى" ابنة رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى فى بريطانيا.
وتمت مهاجمة الشقة مساء اليوم التالى لتواجد الفتاة السمراء "سلوى" داخل الشقة، وتحديدًا بعد صعود أحد الرجال المشتبه بهم بنحو 30 دقيقة، ودخل رجال شرطة الآداب ثم تبعهم رجال المكتب السادس إلى الشقة؛ ليجدوا داخلها ابنة رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم (الشيخة سلوى) أثناء ممارستها الجنس الجماعى مع سبعة من الرجال الأوروبيين، ثلاثة منهم يحملون الجنسية البريطانية، بينما يحمل الآخرون جنسيات تعود لبلدان أوروبا الشرقية.
وكانت الشيخة أثناء المهاجمة تمارس الجنس مع ثلاثة من هؤلاء، بينما كان الأربعة الآخرون منتظرين فى البهو الخارجى وبينهم الرجل المشتبه به، والذى ذكر فى التحقيقات - فيما بعد - أن الشيخة القطرية اتفقت معه عبر وسيط على إمدادها برجال متخصصين فى ممارسة الجنس الجماعى بطرق محددة، مع تحديد مواصفات جسمانية معينة لهم - حسبما ذكرت صحيفة فايننشيال تايمز.
وما أثار دهشة الرجل أن الشيخة سلوى طلبت ستة أفراد فى وقت واحد، وهو بحسب خبرته شيء يفوق قدرات المرأة العادية على التحمل، مؤكدًا أن السيدة تعطى أموالًا جيدة، وأنها طلبت منه التواجد فى تلك الليلة طيلة الوقت؛ لأنه عندما غادر فى الليلة الماضية قام بعضهم "بإساءة معاملتها" لذلك فقد كلفته بالتواجد للتدخل إذا ما أساء أحد معاملتها، ومنحته نقودا إضافية مقابل ذلك العمل.
وكشفت التحقيقات أن الشيخة سلوى، التى تم ضبطها، استغرقت بعض الوقت قبل أن تصبح قادرة على الإجابة على أسئلة المحققين، لتؤكد أنها لا تفعل شيئا مقابل المال، بل هى التى تدفع وأنها حسب معرفتها بالقانون البريطانى فإن القانون لا يمنع ذلك، لكن عند مواجهة الشرطة البريطانية لها بأنها استخدمت رجلا له سجل إجرامى فى تهيئة عمل من أعمال الدعارة خارج نطاق القانون تعجبت من تكييف الاتهام، وفهمت بعد شرح طويل أن القانون البريطانى بخلاف القوانين الأخرى يعاقب على (دعارة الرجال) خارج نطاق القانون، وأنها طلبت خدمات جنسية خارج نطاق القانون البريطانى، وكلفت بها رجلا له سجل إجرامى فى ذلك المجال، وأنها قد يلحقها مساءلة قانونية نتيجة لما قامت به.
وبينما كانت الشرطة البريطانية تمارس تحقيقاتها، كان رجال المكتب السادس يدركون أن القضية ستنتهى إلى لا شىء على الإطلاق، لكن أحدهم اتصل بصديق له فى الـ"فايننشال تايمز" البريطانية ولم يكتف بإخباره القصة كاملة، لكنه أيضا زوده بصورة من الصور التى عثرت عليها الشرطة البريطانية من الـ (آيباد) الخاص بالشيخة، والتى كانت قد كلفت (متعهد الحفلة) بالتقاطها لها لإغراء مجموعة الرجال الموجودين، وقد فسر الرجل الذى التقطها الأمر بأنه فى ذلك المجال لا يمكن أن تفهم بعض التصرفات، لكن يبدو أن الشيخة تستخدم تلك الصور كنوع من الذكرى، أو كوسيلة للاستمتاع فيما بعد، الغريب أن الرجل وصف الشيخة قائلًا: "لم أر من قبل مثل هذا النهم لدى امرأة".
وطبقًا للقانون البريطانى فقد تم إخطار السفارة القطرية، وأن الشيخة سلوى تحمل جواز سفر دبلوماسى، ولم يكن ممكنًا للشرطة البريطانية أن تفعل لها شيئا أكثر من تلك الأسئلة التى تم سؤالها خارج نطاق القانون، كون الشيخة متمتعة بالحصانة الدبلوماسية، لكن السفارة لم تهتم سوى بشىء واحد وهو الصحفى البريطانى التابع للفايننشال تايمز البريطانية، الذى اتصل بها ليسأل عن تداعيات القضية، وتفسير الأمر فى ضوء حالة حقوق الإنسان للمواطنين القطريين العاديين داخل قطر، لكن المسئولين فى السفارة القطرية نهروه بشدة، ثم اتصلوا أكثر من مرة بإدارة الفايننشال تايمز لدفع الجريدة لعدم النشر، وعرضوا عليها فى النهاية 50 مليون جنيه إسترلينى ثمنًا للصمت.
لكن الجريدة البريطانية العريقة والتى تعانى من بعض المصاعب المالية رفضت، لتصبح فضيحة القطريين هى أول ما يرتبط بالأذهان لدى ذكر اسم تلك الدولة فى لندن، أما الشيخة سلوى فقد خرجت من بريطانيا لتمارس عادتها المحببة لها فى فرنسا متخذة قدرا أكبر من الاحتياطات حتى لا تتعرض لفضيحة أخرى مدوية.
الحكم على الأمير حمد بن عبد الله آل ثانى بتهمة التعدى الجنسى على قاصرات
وكان قد تم الحكم على أحد أفراد العائلة الحاكمة وهو الأمير القطرى حمد بن عبد الله آل ثانى، وذلك بتهمة التعدى الجنسى على قاصرات بأحد المحاكم الكبرى بالتشيك مما كان له أثر بالغ فى الأوساط القطرية وهز أركان العائلة الحاكمة بدولة قطر، وحكمت عليه بالسجن 11 شهرا وثمانية أيام، وكان قد أدين حمد بن عبد الله آل ثانى عام 2005 بالتعدى جنسيا على فتيات قاصرات بجمهورية التشيك وحكم عليه بالسجن لمدة 30 شهرا، وتم تسليمه إلى قطر قبل أن تلغى محكمة الاستئناف الحكم، وأكدت قطر للتشيك أنه سيحاكم هناك وعندما لم تحاكمه قطر، أعادت السلطات التشيكية المحاكمة فى عام 2009 وأصدرت مذكرة توقيف دولية ضده عام 2011، وصدر الحكم عليه غيابيا، لكن عبد الله آل ثانى وافق على المحاكمة.