وسيلة للحصول على درجات جيدة في الجامعة، فالنجاح لا يتحقق إلا بمشاريع التخرج، مئات الطلاب يركزون في دراستهم الجامعية على إخراج مشروع تخرج يحصلون من خلاله على إعجاب الجميع، ولكن الأمر هنا تخطى تقدير الكلية، فبعد نشر عدد من الفتيات المقيدين بكلية فنون جميلة، بعضًا من أعمالهم في مشاريع التخرج، تحولوا من مجرد طالبات، إلى فنانات مبدعات بشهادة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على رأسهم "فيس بوك".
وتقدم "أهل مصر" في التقرير التالي، أبرز مشاريع التخرج، التي حصلت على درجة امتياز بشهادة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي..
- نحت وجه السيسي:انتشرت في الآونة الأخيرة، صورًا لطالبة بكلية الفنون الجميلة، واقفة بجانب تمثالًا لوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحاز التمثال على أعجاب الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر".وعبرت الطالبة "سلمي صادق" عن فرحتها من انتشار صور تمثال الرئيس الذي نحتته من الطين الأسواني.وأوضح عدد كبير من مستخدمي "فيس بوك" أن التمثال يظهر تفاصيل وجه الرئيس بكل دقة ووضوح، ويعكس مدي براعة الطالبة في مجال النحت.وبذلت الطالبة سلمي مجهودًا في تثبيت هذه الثماثيل، لأنها مصنوعة من الطين السوداني، الذي يتكسر بعد مدة قليلة، ولذلك كان عليها أن تغلف التماثيل بطبقة من البوليستر، حتي يبقي ثابتًا.
- 4 تماثيل لفنانيين قدامي:طالبة أخرى بدرجة فنانة، ابدعت في نحت 4 تماثيل، عبرت فيهم عن زمن الماضي الجميل، فقامت بتحويل فيلم "عائلة زيزى" و"ابن حميدو" إلى تماثيل منحوتة على أرض الواقع، معبرة عن حبها الشديد للأفلام القديمة.وقضت الطالبة مي محمد، المقيدة بكلية الفنون الجميلة، 3 أشهر كاملة في العمل على التمثال، قالت في أحدي تعليقاتها أنها لم تستطيع أن تنام بشكل جيد خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى الاجهاد النفسي والجسدي الذي تعرضت لهم، معبرة عن فرحتها بإن أعمالها حازت على أعجاب أساتذة الجامعة ومستخدمي "فيس بوك"، وقالت: "لما كنت لسا شغالة على التمثال.. كل اللى يشوفه كان بيقولي عليه حلو.. والدكاترة عندي في كلية شجعوني كتير".تتمني مي أن تحصل على فرصة عمل جيدة في مجال النحت، وأن تقوم بإعادة نحت كل هذه التماثيل بشكل أكبر، وعبرت عن ذلك من خلال قولها: "نفسي اعمله بشكل كبير في مكان مشهور زي دار الأوبرا".
- تماثيل للأمومة والطفولة:مشروع آخر حاز على أعجاب مستخدمي "فيس بوك"، من فئة شباب الجامعات، ولكن المشروع هذه المرة لم يكن نحتًا لشخصية مغمورة أو مكانًا مبهرًا، فالطالبة "راندا منير"، خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، اختارت أن يكون العلاقة بين الطفل وأسرته، هو قصة تماثيلها.وجسدت الثلاث تماثيل علاقة بين الأمومة والطفولة، حيث قامت الطالبة راندا بنحت تمثال لسيدة كبيرة وجدة ترعي طفل وطفلة أثناء وقوفهم في الحديقة، وتنظر لهم بفرحة وسرور.