حذّر تقرير، نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس الإثنين، مستخدمي العدسات اللاصقة من احتمال تعرضهم لخطر العمى إذا لم يتم التأكد من إزالتها بشكل تام، عند استخدام عدسات جديدة بدلًا من القديمة.
ونقلت الصحيفة عن مواطن بريطاني يدعى، داني فرانكس (53 عامًا)، قوله إنه استخدم العدسات اللاصقة على مدى 30 عامًا، لمدة تصل إلى 18 ساعة في اليوم ولم يعانِ أبدًا من أي مشكلة.
وأشار فرانكس، وهو مستثمر تقني من سكان مدينة مانشستر، شمالي بريطانيا، إلى أنه وقبل عامين، بينما كان يتلاعب في عينه أثناء ذروة حركة المرور شعر بألم حارق في عينه اليمنى، وبعدها مباشرة فقد وعيه ما تسبب في اصطدام سيارته مع أخرى متوقفة.
ونُقل إلى المستشفى للاشتباه في إصابته بسكتة قلبية، ولكنه علم أن السبب يرجع إلى فقدانه العدسات اللاصقة في عينه اليمنى.
وأضاف فرانكس “لقد تفاجأت بما حدث، لكنني أدركت أنني لم أشعر بالعدسة في عيني اليمنى”.
وتابع: “اعتدت ارتداء العدسات الصلبة التي تسمح بنفاذ الأكسجين بسبب قصر النظر”.
وأوضح أنه “يمكنك أن تشعر عادة بهما في إصبعك، ولكن عندما لمست عيني اليمنى لم تكن العدسة هناك وافترضت للتو أنها سقطت في الحادث”.
وبعد خمسة أيام من الاختبارات، خلص الأطباء إلى أن قلب داني كان سليمًا وأنه فقد وعيه لسبب آخر.
ولا يزال فرانكس يشعر بخدش في عينه، لكن الأطباء لم يتمكنوا من رؤية أي شيء حتى باستخدام المجهر.
وبيّن أنه حتى مع استخدام عدسات جديدة في عينه لا يزال يشعر بالألم على مدى الأشهر السابقة، وقد اتضح أن السبب هو وجود عدسة قديمة عالقة، والتي كانت تسبب له الانتفاخ في عينيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
