تفاقم مشكلة هجمات طلب الفدية (Ransomware) أكثر وأكثر، حيث تجاوزت المبالغ المدفوعة من قبل الشركات والأفراد أكثر من 25 مليون دولار على مدى العامين الماضيين في محاولة لاستعادة البيانات الحاسوبية الخاصة بهم مرة أخرى من المتسللين الذين عملوا على تشفيرها.
وجاء ذلك وفقًا لبحث جديد أعدته شركة جوجل حول هذه الظاهرة، وتستعمل هذه الهجمات البرمجيات التي تصيب أجهزة حواسيب الهدف وتعمل على تشفير كافة الملفات بحيث يفقد الضحايا الوصول إليها.
ويعمل المتسللون على ابتزاز الضحايا عن طريق الاحتفاظ بمفتاح فك تشفير البيانات ومنعهم من الحصول عليه حتى تحقيق مطالبهم فيما يخص الفدية، التي يدفعها عادة الضحايا باستعمال العملات الرقمية "بيتكوين" (bitcoin) أو غيرها من العملات الإلكترونية الأخرى التي من الصعب أو المستحيل تتبعها مرة أخرى، مما جعل هذه الهجمات أكبر مصدر لإيرادات الجرائم السيبرانية.
وعرض البحث ضمن مؤتمر القبات السود الأمني في لاس فيجاس، وجرى إعداده من قبل جوجل و(Chainalysis)، وهي شركة ناشئة مهتمة بتحليل ومراقبة المعاملات الخاصة بعملة بيتكوين الرقمية للعملاء، وجامعة كاليفورنيا في سان دييجو وكلية تاندون للهندسة بجامعة نيويورك.