شهدت محافظة بنى سويف هروب 5 مساجين، من سجن الواسطى، ولم تتمكن الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين السجن من الخارج من إحباط هروب المساجين.
ومن جانبه انتقل اللواء عادل تونسى، مدير أمن بنى سويف إلى موقع الحادث لمباشرة الواقعة، وشدد على الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط المتهمين قبل وصولهم إلى المخابئ الجبلية المتاخمة لمركز الواسطى.
بدأت الواقعة، عندما قام المتهمون، فى الساعات الأولى لفجر اليوم السبت بالهروب من غرفة الحجز الخاصة بهم، عن طريق نقب الحائط الخلفي للحجز بقسم شرطة الواسطي بمحافظة بنى سويف مستخدمين فى ذلك ماسورة المياه الخاصة بدش حمام الحجز، وأحدثوا فتحة بالجدار، قطرها 40 فى 35 سنتيمترًا، بعد أن قاموا بتحطيم "شفاط" موجود بالحجز.
وخرج المتهمون الخمسة من حائط الحجز، وانطلقوا إلى خارج القسم، دون أى عائق قبل أن تقوم الأجهزة الأمنية باكتشاف الجريمة أثناء قيامهم بفتح الحجز للتمام على المساجين.
ومن جانبه، كشف مصدر أمني أن المتهمين الـ5 الذين هربوا من داخل غرفة الحجز بمركز شرطة الواسطى، قاموا بتحطيم شفاط موجود داخل غرفة الحجز بماسورة، وكان هناك نشع من المياه حول الشفاط ساعدهم على فتح جزء من الحائط، ودحرج كل متهم نفسه من خلال الفتحة، التى قاموا بفتحها للهروب خارج قسم الشرطة.
وعن موقفهم القانونى فى واقعة الهروب، أضاف المصدر أنه سوف يتم توجيه تهمة الهروب للمتهمين الخمسة وإتلاف المال العام بكسرهم للحائط.
كان قد ورد إخطار إلى اللواء عادل التونسى، مدير أمن بنى سويف، من العميد هشام غريب، مركز شرطة الواسطى بشأن ما تبلغ من ضابط مناوب المركز من الخدمات المعينة على حجز المركز، بسماع صوت طرق على باب حجز المركز، وتبين قيام 5 متهمين بالهروب من داخل غرفة الحجز.
وعلى الفور، انتقلت قيادات المديرية برئاسة مدير أمن بنى سويف، وتبين من التحريات هروب 5 مساجين، جميعهم من قرية الميمون بمركز الواسطى، من بينهم متهم بتخريب قسم شرطة الواسطى إبان ثورة 30 يونيه 2013، و4 متهمين آخرين محبوسين فى قضايا مختلفة.
وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة وتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتهمين الهاربين.