مما لاشك فيه أن المثلية الجنسية هي شيء مقزز وغير قانوني في الوطن العربي، ومحرم في الدول الإسلامية، لكن من ناحية أخرى نجد دول تشجع هذا الفعل وتؤيده، وتصبح هذه المدن قبلة هؤلاء المثليين، حيث أقرت الدراسات والإحصائيات أن إسرئيل هي أكثر البلدن قبلة، واستقبالا للمثلين جنسيا، ويوجد يوم سنوي في إسرائيل يسمي "يوم الفخر" يحتفل فيه المثليين جنسيا بميولهم.
- يوم الفخر:
حيث يجتاح عشرات الآلاف من "الشواذ" جنسيًا – المثليين – شوارع مدينة "تل أبيب" فى إسرائيل سنويا في 12 يونيو، فى مسيرات ضخمة للاحتفال بما يعرف بـ"أسبوع الفخر" السنوى، حيث شهدت الشوارع والطرق الرئيسية احتفالات راقصة صاخبة هذا العام بهذه المناسبة.
ويردد الشواذ جنسيًا فى إسرائيل هتافات قالوا فيها: "اليوم يمكننا أن نتجول بالشوارع دون أقنعة"، رافعين شعار: "الحرية الجنسية واحترام حقوق المتحولين جنسيا".
- المدينة الوردية:
وتصف تل أبيب نفسها فى السنوات الماضية باعتبارها "المدينة الوردية" الأبرز فى الشرق الأوسط والعالم، سواء بالنسبة للمحليين أو السياح، حيث أصبحت منذ فترة طويلة عاصمة المجتمع المثلى فى إسرائيل.
وفى عام 1998 خرجت من شوارعها المسيرة المثلية الأولى، وفى الأعوام الـ 17 التالية، لذلك أصبحت أحد رموزها الاجتماعية والثقافية، وتعتبر المسيرة التى انطلقت اليوم، رمزًا للانفتاح والتسامح مع المثليين، وبالتالى اختار عشرات آلاف المثليين، والمثليات، وثنائيو الجنس والمتحولين جنسيًا أن تصبح مدينتهم المفضلة.
- تل أبيب مدينة السياحة المثلية:
واعتبر الشواذ جنسيًا مدينة "تل أبيب" الهدف الأبرز للسياحة المثلية فى العالم لعام 2013 الماضى، وتم تصنيف تل أبيب فى المركز الأول فى الفئة الرئيسية "best city" فى مسابقة عالمية أجريت من قبل شركة الخطوط الجوية الأمريكية.
هناك شوارع رئيسية فى تل أبيب مزينة فعلًا بأعلام "المثليين"، فمبنى البلدية مضاء فى المساء بألوان "قوس قزح" المميزة للمثليين، وتعد المدينة الأكثر تعاطفًا مع المجتمع المثلى.
وحظيت تل أبيب بمجموعة متنوعة من الألقاب مثل "المدينة المثلية الأفضل فى العالم" و"إحدى المدن الأكثر ودية مع المجتمع المثلى"، وصنف "شاطئ هيلتون" أيضًا من بين الشواطئ الأفضل فى العالم بالنسبة للمجتمع المثلى.
وبرغم من وجود قوانين في العالم تمنع هذا الفعل إلا أن دول أخرى تسمح به وتقننه، وإسرائيل برغم من انتهاكاتها في القدس وعدم مراعاتها حقوق الفلسطنين إلا أنها تهتم وترعى حقوق المثليين جنسيا فقط.