تتوجه وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي غدا الأحد إلى منطقة الساحل الأفريقي حيث ستقوم بجولة تشمل تشاد والنيجر ومالي، يشارك في جزء منها نظيرتها الالمانية أورسولا فون دير لاين.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية-في بيان اليوم السبت- أن فلورنس بارلي ستقوم بثاني زيارة لها للقوات الفرنسية في الخارج بعد ان توجهت الى شرق التوسط على متن فرقاطة متعددة المهام والى قاعدة جوية بالأردن في منتصف يوليو للقاء جنود قوة "شامال" الفرنسية.
وأضافت أن فلورنس بارلي ستلتقي في تشاد بالرئيس ادريس ديبي وكذلك نظيرها التشادي بشارة جاد الله. أما في النيجر، فسيستقبلها الرئيس محمد ايسوفو ووزير الدفاع كالا موتاري، كما ستلتقي في مالي الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا ووزير الدفاع ايضا تينا كوليبالي.
وأوضح البيان أن وزيرة الدفاع الفرنسية ستجدد دعم فرنسا لإطلاق القوة الأفريقية المشتركة لمجموعة الساحل الخمسة وذلك امتدادا لما تم إقراره في قمة مجموعة الساحل الخمسة التي شاركت فيها بجانب الرئيس إيمانويل ماكرون في 2 يوليو بباماكو.
وأضاف أن هذه القوة ستضطلع بدور أساسي لمحاربة الإرهاب وعمليات الإتجار التي تساهم في زعزعة استقرار المنطقة، مشيرا الى الدعم العملي الذي تقدمه فرنسا من خلال عمليات برخان "لهذه المبادرة الواعدة لدول المنطقة.
وبحسب البيان ستقوم الوزيرتان الفرنسية والألمانية في النيجر ومالي بتأكيد دعمهما من حيث المعدات والتدريب والتزامهما بحشد الشركاء الأوروبيين والدوليين لدعم القوة الاأفريقية المشتركة.
واختتم بيان وزارة الدفاع بالتذكير بأن عملية برخان هي الأكبر للجيش الفرنسي من حيث عدد الجنود حيث تضم 4 الاف رجل وتنتشر في خمسة بلدان في الساحل هي ( موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر، تشاد) على امتداد ما يعادل مساحة أوروبا بهدف مكافحة المجموعات الإرهابية ودعم القوات المسلحة المحلية.