أعلن رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران أن البورصة لم تخذل الاقتصاد في الأوقات الحرجة حيث ساعدت بشكل كبير في التنمية الاقتصادية لتوفر أكثر من 48 مليار جنيه، تم ضخها في شريان الاقتصاد المصري خلال السنوات الأربع الماضية من 30 يونيو 2013 وحتى 30 يونيو 2017.
وقال عمران - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم للإعلان عن تقرير أداء البورصة المصرية 2013 – 2017 - إن الخطة الاستراتيجية للبورصة المصرية استهدفت تعزيز الأداء المؤسسي وتطوير مناخ ومنظومة التداول خلال فترة من أكثر الفترات المليئة بالتحديات، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وبالرغم من كل تلك التحديات فإن أداء البورصة المصرية كان دائما مصدر فخر على الصعيد العالمي.
وأضاف أن البورصة ساهمت بنحو 37 مليار جنيه من خلال زيادات رؤوس أموال الشركات (183 شركة) على مدار السنوات الأربع الماضية بنسبة زيادة 151% عن الفترة من 2011 وحتى 2013 بما يعادل 3 أضعاف المتوسط السنوي في الفترة السابقة، كما تم التركيز على تعميق السوق من خلال إضافة 46 شركة جديدة إلى السوق، وعادت الطروحات الكبرى مرة أخرى للسوق بقيمة تقترب من 11 مليار جنيه بعد توقف دام 4 سنوات مقارنة مع 4ر7 مليار جنيه خلال (2011-2013).
وأشار إلى أن إدارة البورصة المصرية ركزت على دعم الاقتصاد المصري بصورة مباشرة من خلال تسهيل فرص حصول الشركات على تمويل يساعدهم على التوسع والنمو، بما يساعد على زيادة النمو الاقتصادى وتوفير المزيد من فرص العمل.
كما قامت البورصة بالعمل على إحداث تغيير جذري في منظومة الطروحات وزيادات رؤوس الأموال بهدف مساعدة الشركات على النفاذ إلى التمويل والتوسع والنمو.
وأوضح أنه تم اتخاذ مجموعة من القرارات اشتملت على تخفيض إجراءات ومستندات القيد وزيادات رؤوس الأموال إلى النصف، وأصبحت بعض الزيادات تتم فى خلال 24 ساعة فقط، مما ساعد على تحقيق طفرة في معدلات زيادة رؤوس الأموال التي تم ضخها فى الاقتصاد خلال الأربع سنوات الأخيرة.
ونوه بأن الفترة (2013 - 2017) شهدت تركيزا كبيرا من جانب إدارة البورصة على جذب الشركات الواعدة إلى السوق، عن طريق إجراء جولات ترويجية ولقاءات مباشرة مع عدد كبير من الشركات لجذبها للقيد في السوق المصري، كما تم عقد مؤتمرين للطروحات بحضور مئات الشركات للتعريف بأهمية القيد في البورصة.