كشفت مصادر قطرية عن توفير الحكومة لباصات لنقل أبناء المواطنين والمقيمين من منازلهم وإجبارهم بالتوقيع على جدارية أردوغان.
وتوجد تلك الجدارية في جميع المولات القطرية حتي أنها ضغطت علي صور أمير قطر تميم بن حمد.
فالنظام القطري الذي فتح أبوابه لاستقبال آلاف الجنود الأتراك، مضحيا باستقلال الشعب القطري، لم يخجل من طبع صورة الرئيس التركي في "مول قطر" بحجم كبير مماثل لأمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني ليظهر أن البلد لها حاكم آخر، هو الحاكم التركي، الذي يحق له أن يتفاخر بالتبعية القطرية لأنقرة.
الصورة التي تداولها رواد موقع "تويتر" عبارة عن جدارية ضخمة للرئيس التركي، تتوسط مول قطر، وتبارى القطريون في التعليق عليها ما كان محل سخرية من المغردين، إذ قال أحدهم: "باقي جدارية لخامنئي لتقدير مجهودات الإخوة الإيرانيين"، فيما توقع آخر أن تحظى جدارية أردوغان بعدد أكبر من التوقيعات من جدارية تميم حاكم قطر، خاصة في ظل تواجد ما لا يقل عن خمسة آلاف جندي تركي في قطر.
وتمتلك تركيا قاعدة عسكرية في قطر، يتدفق عليها الجنود الأتراك، في ظل انبطاح قطري وتبعية من آل حمد للنظام التركي، الذي بات الآن حامي حمى الأراضي القطرية، ويبدو أن الحكومة القطرية رغبت في إيصال رسالة للجميع مفادها أنها في معية الحكومة التركية، تعيش في ظلها وتحتمي بها لكي تواصل دعم الإرهاب.
وأعلنت دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في 5 يونيو الماضي، بسبب إصرار الدوحة على دعم وتمويل الإرهاب، ورفضت قطر الاستجابة للمطالب العربية، وقررت الاستمرار في دعم التطرف وإيواء الإرهابيين، وعملت على الاستعانة بقوات تركية لتوفير حماية لنظام