تمر اليوم الذكرى الـ 15 لوفاة المخرج الكبير"عاطف سالم"، الذي رحل عن عالمنا في 30 يوليو من عام 2002 وفي ذكري وفاته تستعيد "أهل مصر" أهم محطات حياته الشخصية والفنية منذ ميلاد حتي وفاته.
ولد “عاطف سالم” يوم 23 يوليو عام 1921م في مدينة الابيض بالسودان لأب وأم مصريين،وكان أبوه يعمل ضابطًا هناك، وتخرج فى كلية الفنون التطبيقية بجامعة القاهرة، تزوج وهو في عامه 45 من الفنانة “نبيلة عبيد” ولكن انتهى زواجهما بالانفصال بعدما خيرها بين الفن والزواج.
في عام 1944 بدأ سالم حياته الفنية ممثلآ في فيلم "ماجدة" إخراج أحمد جلال والذي تتلمذ علي يده فيما بعد،وعمل معه مساعدًا لفترة طويلة،ثم عمل مساعد مخرج للعديد من المخرجين ثم مخرجآ، وكان فيلم «الحرمان» فى 1953هو أول أفلامه كمخرج ويعتمد على قصة سيكولوجية وكان كل العاملين في الفيلم أبطالًا.
وقدم المخرج عاطف سالم، للسينما المصرية نحو 70 فيلما أشهرهم "أم العروسة" وهو من الأفلام الإجتماعيه، "الحقيقة العارية" وهو من أفلام الدعايا السياسيه عن بناء السد العالي،"،"قاهر الظلام" وهوعن حياة عميد الأدب العربى طه حسين،، ومن أهم أفلامه المأخوذة عن نص أدبى فيلم خان الخليلى عن رواية لنجيب محفوظ،وغيرها من الأفلام "الحفيد"، "ليلة من عمري"،"توت توت"،"عاصفة من الدموع"،"العرافة"، "موعد مع المجهول"، "ونسيت إني إمرأه"، "صراع في النيل"، "النمر الأسود"، "صراع في النيل"، "جعلوني مجرمًا"،" الرجل الثاني"، "النمرود"، "زمان يا حب".
وفي عام 1999م حصل “عاطف سالم” على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عن إسهامه المتميز في السينما المصرية، وإلى جانب الإخراج، تألق “سالم” في تأليف السيناريو والحوار لمجموعة من أبرز الأعمال السينمائية ومنها “هكذا الأيام، ومضى قطار العمر، الحفيد، السيرك، معبد الحب، النمرود، فجر”.
وأستمرت أعماله حتي توفي “سالم” يوم 30 يوليو عام 2002م عن عمر يناهز 81 عامًا بمستشفى الهرم التخصصي نتيجة ارتفاع مفاجىء في السكر بالدم وجلطة في المخ.
والجدير بالذكر أنه لاتمر ذكري وفاه لعاطف سالم الإ وتتذكره الممثلة وفاء سالم خاصة أنه من اكتشفها وقدمها كما أنه أعطاها أسمه ليكون الاسم الفني الذي تظهر به، ونشرت في صفحتها علي الفيسبوك صوره لهما معًا وعبرت عن إمتنانها له لأنه هو من أكتشفها وإعترافها أن كل ماهي عليه اليوم بفضل مخرجها كما دعت له بالرحمة.