أعلن الجيش الأمريكي أن قاذفتي قنابل أمريكيتين من طراز (بي-1 بي) حلقتا فوق كوريا الجنوبية في نهاية هذا الأسبوع في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية لإطلاقها صاروخا بالستيًا عابرا للقارات.
وأوضحت القوات الجوية السابعة في سول - بحسب وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - أن مهمة القاذفتين اللتين تتمركزان في قاعدة جوام جاءت ردا على برامج الصواريخ الباليستية والنووية في كوريا الشمالية وكجزء من استمرار التزام الولايات المتحدة الصارم تجاه حلفائها، مؤكدة أن القاذفتين أجرتا تدريبات مع طائرات مقاتلة من كوريا الجنوبية.
وقال الجنرال تيرنس أوشنسي قائد القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادئ "إن كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديدا أكثر إلحاحًا للاستقرار الإقليمي، وتظل الصدارة للدبلوماسية، فإننا نتحمل مسؤولية تجاه حلفائنا وأمتنا لإظهار التزامنا الثابت الذي لا يتزعزع أثناء التخطيط لأسوأ السيناريوهات، وإذا دعت الحاجة فنحن على استعداد للرد بقوة سريعة وفتاكة وساحقة في الوقت والمكان الذي نختاره، وإن الحلفاء يستعدون لمواجهة أي وضع طارئ على الفور".
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات الجمعة الماضية، وهو الإطلاق الثاني لصاروخ باليستي عابر للقارات تقوم به الدولة الشيوعية في أقل من شهر.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت طائرتين من طراز (بي- 1 بي) إلى كوريا الجنوبية في أوائل يوليو لإجراء تدريب مشترك مع القوات الجوية هناك، وذلك بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخها الباليستي العابر للقارات السابق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
