يطلق علماء مركز الفضاء الفرنسي في منطقة "جويانا" الفرنسية، في الثاني من أغسطس المقبل، القمر الصناعي "فينوس" في مهمة علمية تستغرق عامين ونصف العام لدراسة ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيره على النباتات.
وسيقوم العلماء خلال هذه الفترة الفضائية بالتقاط الصور كل يومين لحوالي 110 مواقع اختارتهم اللجنة العلمية في (غابات السافانا والمروج والغابات الاستوائية وحقول الأرز في الخمس قارات على ارتفاعات عالية)، إلى جانب دارسة السحب الضبابية والأتربة الموجودة في الغلاف الجوى، مع دراسة الرذاذ والتلوث الصناعي والذي يعوق الحصول على قياسات صحيحة.
وأوضح جان إيف لوجال، رئيس المركز الوطني للأبحاث العلمية، أن هذه المراقبة للأرض ستسمح بفهم عمل النباتات تحت تأثير المناخ ونشاط الإنسان، وكذلك وضع خريطة لحرائق الغابات والريف وتحويل الرواسب في البحيرات ومصب النهر، وتحرك الجليد الذي يمكن قياسه وتحليله.
وأشار جيرار دوديو، المهندس الزراعي في مركز الأبحاث العلمية ومسئول هذه المهمة العلمي، إلى أنه ستتم مراقبة الزراعات والنباتات الزراعية لتحديد احتياجاتها للمياه وتخفيض تلفها، لأنها تلعب دوراً هاماً حيث أنها تقوم بامتصاص الكربون ثم تلفظه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
