كشف مسئولون بوكالة الصحة العامة الفرنسية، عن أن شهر يونيو الماضي كان الأعلى حرارة منذ عام 1900، وتسبب في وفاة 600 حالة إضافية، إلى جانب دخول العديد من الفرنسيين لأقسام الطوارئ في المستشفيات متأثرين بدرجات الحرارة المرتفعة، وذلك بالمقارنة بشهر يونيو بين أعوام 2003 و2015.
وأكد المسئولون في الوكالة الفرنسية، أن مؤشرات الوفاة شهدت ارتفاعا بنسبة 6%؛ خاصة في المرحلة العمرية ما بين 15 و64 عاماً، إلا أنه لم تسجل زيادة في معدل الوفيات في الأشخاص فوق الـ65 عاماً.
ودفعت موجة الحر الشديد - الذي شهدتها فرنسا خلال يونيو الماضي - نحو 3 آلاف فرنسي لدخول أقسام الطوارئ في المستشفيات، وحصول نحو 1400 آخرين علي استشارات طبية بسبب تعرضهم لضربات شمس، ونقص السوائل في الجسم وارتفاع مستويات الأملاح في الدم، ما أهل شهر يونيو الماضي ليحتل المرتبة الثانية كأعلى شهور حرارة منذ 1900، حيث ارتفعت معدل درجات حرارة بنحو 2.5 درجة مئوية.
يذكر أن فرنسا شهدت موجة شديدة الحرارة في الفترة من 4 إلى 18 أغسطس من عام 2003، أودت بحياة ألف شخص، وأودت الموجة الحارة في عام 2015 بحياة نحو 3300 فرنسي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
