مساع لإعادة هيكلة "الجيش الحر" في سوريا

أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة بوجود مساع لإعادة هيكلة الجيش الحر، وتأتي هذه الخطة بعد وقف الإدارة الأميركية دعم وتدريب الفصائل المسلحة.

وكما اوضح موقع سكاي نيوز عربية ان المعارضة السورية المسلحة تواجه وضعا دقيقا يدفعها باتجاه إعادة هيكلة الجيش الحر، وذلك كون الواقع الميداني الجديد قائم على التهدئة العسكرية، والتركيز على التسوية السياسية، خصوصا بعد الاتفاق الأميركي الروسي بشأن مناطق خفض التصعيد، والذي قد يشمل مناطق جديدة.

ويجري الحديث عن إعادة توزيع فصائل عدة على 4 تشكيلات فقط، فيما تسود حالة من الارتباك بين صفوف المعارضة المسلحة، والتي تعززت بعد قطع غرفة عمليات "الموك" دعمها العسكري للجبهة الجنوبية، التي تضم أكثر من 50 فصيلا.

ويأتي ذلك في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقف برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) دعم هذه الفصائل وتدريبها.

ويرى مراقبون أن وقف الدعم الأميركي للمعارضة المسلحة، قد لا يكون نهائيا، إذ تحدثت مصادر في المعارضة المسلحة عن شروط أميركية لاستئناف الدعم.

ومن بين الشروط تسليم الصواريخ والراجمات، التي تملكها المعارضة المسلحة الموجدة في درعا والسويداء والقنيطرة إلى واشنطن، وقبول اندماج ومهمات جديدة للفصائل، ووقف القتال ضد القوات الحكومية، والموافقة على حصر القتال بداعش.

وفي المقابل، تتوسع حالة إعادة تشكيل المعارضة السورية المسلحة مع إعلان 10 فصائل من الجيش السوري الحر في درعا الانضمام لجبهة جديدة تحت مسمى "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا".

كما أعلنت فصائل في "جبهة ثوار سوريا" التابعة لـ"الجيش الحر"، اندماجها عسكريا وإداريا وتنظيميا وتشكيل "الفرقة الأولى مشاة" جنوبي سوريا.

فقبل أكثر من عام، وتحديدا في أبريل العام الماضي، انتشرت أنباء عن إمكانية إعادة هيكلة الجبهة الجنوبية، لكن الأمر لم يحدث، وهي الأنباء نفسها تعود مع فارق بسيط أن هناك قرارا أميركيا بضرورة تحقيق ذلك

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً