"السومو" هي إحدى الرياضات القتالية اليابانية، تحظى بشعبية كبيرة، ولها طقوس يابانية قديمة، ويعتبرها اليابانيون أكثر من مجرد رياضة عادية، فهي تقليد وتراث يجب الحفاظ عليه.
ويقوم أساس اللعبة على محاولة كل من المصارعين إخراج المصارع الآخر من دائرة المصارعة أو جعل أي جزء من جسمه خارج الدائرة، ماعاد أسفل قدمه، يلمس الأرض. تعتبر السومو من الفنون القتالية اليابانية الحديثة على الرغم من أن جذورها تعود إلى عدة قرون مضت.
هذه الرياضة امتدت حتى للأطفال، فالأطفال اليابانيين يحاولون جاهدين للحصول على مجد مصارعة السومو اليابانية بالرغم من صغر أعمارهم.
وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقام الحدث ضمن فعاليات مصارعة السومو بطوكيو، ويشارك به أطفال المرحلة الابتدائية وفقا لأعمارهم وليس لأوزانهم، وتهدف الرياضة إلى تعزيز الشجاعة لدى الأطفال وتقدير الآخرين.
سعى الأطفال من المرحلة الرابعة والسادسة الدراسية لنيل شرف لقب مصارع البطولة وهم من بين 40 ألفا آخرين يشاركون في الحدث، ويذكر أن حياة مصارعي السومو تعتمد على نظام غذائي صارم والتزام بالتدريب في ساعات مبكرة من اليوم.