تستعد جامعة المنيا، قريبا لافتتاح قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى الجامعي، بعد أن اتخذ الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، قرارا جريئا بالإزالة والإخلاء للمبانى المتصدعة والآيلة للسقوط من المستشفى حفاظا على أرواح المرضى، ليبدأ العمل لتحويل قسم الغسيل الكلوي وتفتيت الحصاوي إلي قسم الاستقبال والطوارئ بعد أن تم نقله إلى مستشفى الكلي والمسالك البولية التخصصي بالحرم الجامعي، وفى وقت قياسى بدأ العد التنازلى لتنفيذ المرحلة الأولي لقسم الاستقبال والطوارئ بسعة 47 سريرا لتكون مستعدة لاستقبال المواطنين خلال أيام.
وصرح الدكتور جمال أبو المجد، بأن المرحلة الأولى تضم قسمًا للعناية المركزة يحتوى على 12 سرير وغرفة عزل، وعنبر ملاحظة بسعة 10 أسرة، وغرفة انعاش قلبى ورئوى، وغرفتين لكشف الجراحة والعظام، وغرفة لتجبيس الكسور، وأربع غرف عمليات، تشمل غرفتان للجراحة وغرفة عمليات للعظام، وأخرى متخصصة، بالإضافة إلى غرفة إفاقة تحتوى على 6 اسرة، وعنبرين للاقامة والمتابعة بعد العمليات إحداهما للرجال، والأخرى للنساء يحتوى كل منها على 5 أسرة.
وأشار الدكتور محمد كمال أبو العلا، استشاري المستشفيات، بالوحدة الإستشارية بكلية الهندسة، إلى أنه تم تطبيق جميع اشتراطات مكافحة العدوي واشتراطات أكواد تصميم المستشفيات، حيث تم تجهيز غرف العمليات بأرضيات مسربة للشحنات الإستاتيكية وفنيل متجانس في باقي الغرف وتمت كسوة حوائط غرف العمليات بالفنيل متعدد الطبقات المقاوم للبكتريا وكذلك دهان باقي الحوائط بدهانات مقاومة للبكتريا وتبطينها بالفينيل، كما تم تغيير السقف المعلق ليصبح بدون فواصل منعا لتكون البكتريا، كما شملت هذه التجهيزات غرف العناية والملاحظة والاقامة.
وأوضح الدكتور أبو المجد، بأن المرحلة الثانية الجارى العمل بها ستضم غرفة للاشعة العادية وأخرى للموجات الصوتية والاشعة المقطعية وعنبرًا لاستقبال الحوادث يسع 15 سريرًا وغرف إفاقة تحتوى على 45 سرير كنواة أولى لتوسعات مستقبلية لقسم الطوارئ والحوادث، مشيرًا بأن الشركة المنفذة للأعمال هي الشركة الوطنية للتوريدات والمقاولات العامة.