وقعت قطر عقدا مع شركة "مكديرموت ويل آند إيمري" في واشنطن، مع تواصل سعيها لتوظيف شركات أمريكية تقدم خدمات استشارية إستراتيجية، مهمتها تلميع صورتها، في وقت تتخبط فيه الدوحة بمأزق عنيف بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب.
وبحسب موقع "بوليتكو"، ستكون مهمة شركة "مكديرموت" ممارسة الضغط على الكونجرس الأمريكي عبر مراسلات واجتماعات مع أعضائه ومسؤولين في الفرع التنفيذي من وزارتي الخارجية والدفاع، بقيادة جيم موران وستيف رايان الشركاء في المؤسسة.
وتدفع قطر مقابل الحصول على هذه الخدمات 40 ألف دولار شهريا.
وكانت قطر استأجرت شركة "أفينو استراتيجيس جلوبال"، التي أسسها المساعد السابق لترامب، كوري ليفاندوفسكي، مقابل 150 ألف دولار شهريا "لإجراء بحوث، وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية إستراتيجية".
وينص العقد على أن "يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونجرس، ومسؤولين تنفيذين، ووسائل إعلام، وأفراد آخرين". وتضم الشركة في عضويتها كبير موظفين سابق بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
كما وقعت قطر عقدا لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد، بقيمة 1.1 مليون دولار مع شركة أمريكية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، وفقا لما ذكرته وزارة العدل.
ووصل عدد الشركات التي تعاقدت معها قطر من أجل هذه المهمة، 6 شركات ضغط في واشنطن خلال الشهرين الماضيين، حيث كانت تكافح لإقناع واضعي السياسات في واشنطن بالوقوف إلى جانبها.