ارتكب زوج مصري جريمة بشعة بحق زوجته اللبنانية وأمام طفليهما عندما طعنها 7 طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها، ويعمل الزوج الجاني مدرسًا ويبلغ من العمر 42 عاماً، بينما تصغره زوجته بعام واحد فقط، ولديهما طفلان.
ولم يعرف بعد السبب الذي أدى بالزوج إلى قتل زوجته، غير أن صراخًا صدر من منزلهما الكائن بمنطقة “النقرة” بمحافظة “حولي” الكويتية، ما دعا الطفلين إلى الاستنجاد بالجيران، لكن بعد فوات الأوان.
وقال مصدر أمني إن “الجيران دخلوا الشقة فوجدوا الزوجة غارقة في دمائها وبجانبها السكين، فيما لم يعثروا على الزوج داخل شقته”، وبحسب جريدة “الراي” الكويتية، أوضح المصدر أن “الجيران سارعوا لإبلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية بالجريمة، فانطلق إلى الموقع رجال المباحث الجنائية وعناصر الأدلة الجنائية، وبفحص المجني عليها تبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولهم، واتضح أن جسدها تلقى أكثر من 7 طعنات”.
وتعقب رجال المباحث الزوج، وبعد وقت قصير عثروا عليه قرب منزله، “وكان هائمًا على وجهه في حالة هستيرية وثيابه غارقة في الدماء، وكان يحمل في إحدى يده مصحفا فيما يحمل في الثانية زجاجة استخدمها في محاولة قطع شرايين يده”.
وألقى رجال المباحث القبض على الزوج الجاني، لكنه ونظراً لحالته النفسية ونزيف يده، تم نقله إلى المستشفى لعلاجه، على أن يخضع للتحقيق لاحقاً.