نجح فريق من الباحثين فى كلية الصحة العامة فى جامعة"نيو أورلينز" الأمريكية، فى تطوير جهاز منزلي قادر على إجراء اختبار اكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية "إيدز" بدقة .
ووجدت الدراسة ، التي نشرت في طبعة أغسطس من مجلة متلازمة نقص المناعة المكتسبة، أن 86% من الفئات المعرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية سوف تستفيد من استخدام هذا الإختبار المنزلى ، فى الوقت الذى ستدفع فيه دقة الإختبار 99% من المرضى إلى زيارة الطبيب طلبا للعلاج .
و وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية " الأمريكى ، هناك أكثر من 1.2 مليون شخص مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في الولايات المتحدة، وتم تشخيص ما يقرب من 50،000 إصابة جديدة كل عام.
و قال الدكتور " ويليام روبنسون"، أستاذ أبحاث العلوم السلوكية و المجتمعية في جامعة لوس انجليس في بيان صحفي: "في عام 2014، أرجعت نسبة 24٪ من حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية إلى النشاط الجنسي بين الجنسين".. و مع ذلك ، فإن العديد من الأفراد المعرضين للخطر لا يختبرون بشكل روتيني أو أنهم لم يختبروا قط".
وقد قام الباحثون بمسح على 470 شخصا في عمر 18 سنة و ما فوق، كجزء من مراقبة السلوك الفيروسي الوطنية لمرضى الجنس الآخر من قبل " مركز مكافحة الأمراض و الوقاية منها" في دراسة المخاطر المتزايدة لفيروس الإيدز في عام 2013.
وكشفت الدراسة عن 85.56 % من المستطلعة آراؤهم ، أكدوا استعدادهم لإجراء اختبار منزلي إذا تم إرسالها بالبريد إليهم ، فيما قال 54.19 % أنهم سيفكرون فى الأمر .
و أكد "روبنسون": " ان نتائجنا تثبت ان الإختبارات المنزلية يمكن ان تكون وسيلة فعالة للوصول الى بعض الاشخاص الذين لم يتم اختبارهم قط".