اختبار للعرق يكشف التليف الكيسي عند الرضع

صورة تعبيرية

لجأ باحثون فى جامعة "واشنطن" إلى تطوير إختبار لقياس التركيب الكيميائى للعرق للكشف و تشخيص التليف التكيسى بين الرضع ويعد التليف التكيسى، من الأمراض الوراثية المستعصية والمسببة للإلتهاب الرئوى المزمن وصعوبات فى التنفس بين المرضى، حيث يعتبر التشخيص المبكر للمرض أفضل الأسلحة المكافحة له والمؤكدة على فاعلية الإستراتيجيات العلاجية المتبعة.

وأوضح الباحثون أن الإختبارات الحالية غالبا ما تعطى نتائج غامضة ومضللة ، فضلا عن عدم قدرتها على التنبؤ بمراحل تطور المرض، فيما يصبح العديد من المرضى حاملين للمرض دون معرفتهم بهذا الأمر.

فقد كشفت الدراسة – التى نشرت فى عدد أغسطس من مجلة "أكس الوسطى للعلوم"- عن نوع جديد من اختبار العرق طورت للتغلب على النتائج الغامضة غير الدقيقة للإختبارات التقليدية.

يعانى مرضى التليف التكيسى من طفرة وراثية تتسبب فى تراكم المخاط فى الرئة ، جنبا إلى جنب تراكم أيونات الكلورايد التى تفرز على أنها عرق مالح، تستخدم طرق الإختبار الحالية العرق لتشخيص التليف التكيسى فى محاولة للوصول إلى نتائج أكثر دقة .

فقد قام الباحثون بتحليل التركيب الكيميائى للعرق بين الرضع، بما فى ذلك ناقلات غير المتضررة فى حالات التليف التكيسى، وقد نجحت الدراسة فى تحديد العديد من المواد الكيميائية غير المعروفة فى السابق متواجدة فى العرق بين الأطفال مرضى التلف التكيسى، إضافة إلى عنصر الكلوريد.

وشدد الباحثون على إمكانية استخدام الاختبار الجديد للتشخيص الدقيق للعديد من الحالات والحصول على نتائج دقيقة تسهم فى تطوير استراتيجيات علاجية فعالة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً