نفى مركز معلومات مجلس الوزراء ما تم تداوله بالمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تفيد بأنه تم التعدي على أرض طاحونة المندرة الأثرية بالإسكندرية والبناء عليها.
وأوضح المركز، في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الثلاثاء أنه قام بالتواصل مع وزارة الآثار والتي نفت صحة تلك الأنباء وأكدت أن أرض طاحونة المندرة الأثرية مؤمنة تمامًا ولم يتعد عليها أحد، موضحة أنه تم البناء على قطعة أرض مجاورة لها ملك لورثة إحدى السيدات منذ عام ١٩٦٧.
وأشارت الوزارة إلى أن ورثة الأرض حصلوا على تصريح من اللجنة الدائمة للآثار وترخيص من محافظة الإسكندرية، وتصريح البناء من الآثار باشتراطات أن يكون على الطراز الإسلامي ولا يتجاوز الارتفاع ٩ أمتار ولا يتم مد صرف صحي أو مياه أو كهرباء من ناحية الطاحونة وأي مخالفة في تلك الشروط يتم هدم البناء في الحال.
وفي السياق ذاته، أكدت الوزارة حرصها التام على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري الذي يمتد عبر آلاف السنين، وذلك بكافة ربوع الوطن نظرًا لأهميتها وقيمتها التاريخية.
وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بضرورة توخي الدقة والابتعاد عن نشر أخبار لا تستند إلى أي حقائق إلا بعد الرجوع لمصادرها الأصلية والتأكد منها؛ منعًا لإثارة بلبلة الرأي العام، وإثارة غضب المواطنين والتأثير سلبًا على مصلحة الوطن في الداخل والخارج.