"آثار الإسكندرية" تكشف حقيقة التعديات علي منطقة طاحونة المندرة الأثرية

أكد محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية والساحل الشمالي، أن منطقة طاحونة المندرة الأثرية آمنة ولا يوجد عليها أية تعديات وأن البناء الذي يتم تشييده حديثا يقع خارج حدود وحرم المنطقة الأثرية.

وأوضح متولي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن البناء الحديث يقع في الجزء المتبقى من قطعة الأرض رقم 26 من الجهة الجنوبية وهي ملكية خاصة وتبلغ مساحتها نحو 51 م، مؤكدًا أن مالكي الأرض حصلوا على تصريح من المحافظة بالبناء، وأن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وافقت في جلستها بتاريخ 682012 على البناء مع وضع بعض الضوابط والمعايير، بما يضمن سلامة منطقة الطاحونة وعدم تأثرها به.

وأضاف أن من بين هذه الضوابط ألا يتجاوز ارتفاع البناء عن 9 أمتار حتى لا تؤثر على بانوراما المنطقة، وأن يكون البناء على الطراز العربي المبسط وألا يتم مد صرف صحي أو كهرباء أو مياه من ناحية الطاحونة، مع مراعاة عدم فتح أية شبابيك على الجزء المطل على حرم طاحونة المندرة الأثرية.

وأشار مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية إلي أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية نحو الالتزام بالضوابط التي وضعتها اللجنة الدائمة، مضيفا أنه في حال عدم الالتزام بها ستقوم وزارة الآثار بإزالة التعدي والمخالفات في الحال.

يذكر أن تاريخ بناء الطاحونة يعود لعام 1807 حين أصدر محمد على باشا والي مصر أوامره ببناء عدد من الطواحين، لتسهيل عملية طحن الغلال على الشعب المصري، والذي كان يعاني مشقة كبيرة ويتكبد مصاريف باهظة في طحنها بطواحين الدواب، فأصدر محمد علي باشا أوامره بإنشاء طواحين تعمل بطاقة الرياح، لتغطي إحتياجات الجيش والشعب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً