وقعت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع جمعية الأورمان لتطوير منظومة الأسر البديلة وحماية الأطفال مجهولي النسب والمعثور عليهم من إثبات نسبهم.
وقد أكدت والي في كلمتها خلال مراسم توقيع البروتوكول أن وزارة التضامن الاجتماعي حريصة على تطوير منظومة الأسر البديلة وتشجيع الأسر على كفالة الأطفال مجهولي النسب حيث أن رعاية الطفل داخل أسرة أفضل له من كافة النواحي العاطفية والصحية والنفسية والاجتماعية من الاستمرار في دور الرعاية، حيث أن الوزارة معنية بالحفاظ على هؤلاء الأطفال وتحقيق مصلحتهم.
وأضافت والي أن مفهوم الأسر البديلة قد بدأ ينتشر في المجتمع وقد وصل عدد الأطفال في الأسر البديلة إلى ١٢٣٣٦ طفلا.
ويهدف البروتوكول إلى رفع وعي المواطنين عن أفضلية كفالة الأطفال في أسر بديلة، الحفاظ على أنساب الأطفال وذلك من خلال عمل تحليل DNA بمصلحة الطب الشرعي للطفل والأب البديل قبل إنهاء إجراءات الكفالة مع توفير الدعم المادي والفني واللوجستي لتطوير منظومة الأسر البديلة.
أكد المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان أن توقيع بروتوكول التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة السيدة الوزيرة غادة والى في ملف الأسر البديلة خطوة هامة في سبيل ضمان حياة أفضل لمجهولي النسب.
وأوضح المهندس حسام القباني أن الجمعية وتنفيذا لبروتوكول التعاون سوف تضع إمكانياتها كاملة في سبيل نشر الوعي المجتمعي بأهمية الأسر البديلة وتيسير حصول الأسر على أطفال ايتام وفق الإجراءات والاشتراطات وآليات الرقابة التي تضعها وتقوم على تنفيذها وزارة التضامن الاجتماعي، وأن الجمعية وهى تخطو خطوات في سبيل ترسيخ ثقافة الأسر البديلة في المجتمع تستهدف أن يأتي اليوم الذى يعيش فيه كل الأطفال الأيتام في مصر في كنف أسرة بديلة من أب وأم.
ودعا المهندس حسام القباني وسائل الإعلام إلى القيام بدورها في نشر ثقافة الأسر البديلة كحل أمثل في مواجهة مشكلات أطفال الشوارع ومجهولي النسب وإفساح المجال لخبراء الاجتماع وعلم النفس وعلماء الشريعة الإسلامية ليوضحوا للراي العام أهمية وشرعية الأسر البديلة وإزالة أي التباس يحدث لدى الرأي العام يقلل من أهمية هذا التوجه.