أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين دعم المنظمة الكامل لعملية البناء والاستقرار واستتباب الأمن فى ليبيا الموحدة بالإضافة إلى دعمها للمصالحة الوطنية الشاملة هناك وذلك من خلال تشجيع الحوار الوطنى، بهدف التوصل إلى التسوية السلمية الشاملة.
جاء ذلك خلال لقاء العثيمين مع وزير خارجية حكومة الوفاق فى طرابلس محمد الطاهر سيالة ؛ وذلك على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى الموسع لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامى بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك فى إسطنبول.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة ، بأنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك حيث استمع الأمين العام إلى شرح من قبل الوزير سيالة بشأن آخر التطورات الجارية فى ليبيا.
وشدد الأمين العام على التزام المنظمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقى وآلية دول الجوار التى لها مساهمات إيجابية من أجل الوصول إلى تسوية سلمية ، وذلك فى اتساق مع القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامى فى هذا الصدد.
وأشار العثيمين إلى عزم المنظمة تعيين مبعوث خاص لها إلى ليبيا بغية التنسيق مع حكومة الوفاق الوطنى والأطراف الدولية والإقليمية ذات الصلة لدعم جهود التسوية السلمية فى البلاد.
وبدوره ..أكد الوزير الليبى اهتمام بلاده بالقرارات الصادرة عن المنظمة وأهمية تنفيذها ، منوها فى الوقت نفسه بالدور الهام الذى تقوم المنظمة على الصعيدين الإقليمى والدولي.
كما التقى الأمين العام مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو ، حيث أعرب العثيمين عن تقديره لما قدمته تركيا لصالح المسجد الأقصى المبارك من خلال استضافتها أعمال المؤتمر التى تتكامل مع جهود دول المنظمة فى وقفتها الجماعية مع الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف.
وفى إطار اللقاءات الثنائية .. عقد الأمين العام لقاء مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنومر سودى بحثا خلاله المواضيع ذات الاهتمام المشترك بما فيها القضية الفلسطينية والتطورات التى بحثها اجتماع إسطنبول فى ظل الاهتمام الكبير الذى تبديه إندونيسيا للشأن الفلسطيني.
وأبدى الأمين العام ارتياحه الكبير من الدعم الإندونيسى الذى تلقاه المنظمة .. مؤكدا استمرار التعاون مع إندونيسيا لما فيه دفع للعمل الإسلامى المشترك.
واستعرض الأمين العام آخر الأنشطة والجهود التى تبذلها المنظمة فى العديد من القضايا فى العالم الإسلامى بالإضافة إلى آخر المشاريع والبرامج التى تقوم بها المنظمة.