شنقت شارون هاليويل (48 عامًا) زوجة الملياردير دارين هاليويل نفسها، بعد خلافات معه حول تعاطيها الحبوب المنومة، وذلك بعد أسابيع من تهديدها بالانتحار.
وكانت هاليويل، عادت للتو إلى منزلها بعد أن أمضت عطلة في سنغافورة ودبي وماليزيا مع زوجها دارين هاليويل، وكانت شارون من “ويغان”، أدمنت منذ فترة طويلة الحبوب المنومة، وكانت تطلب جزءاً كبيراً منها عبر الإنترنت.
وقالت لزوجها، إنها تخلت عنها، وسافر الزوجين في عطلة وهناك هددت بأنها ستقتل نفسها في مناسبتين منفصلتين، إذا لم يجلب لها بعض الحبوب، وكان من المتوقع أن يتم عرضها على طبيب نفسي بعد عودتها إلى المملكة المتحدة، ولكن بسبب خطأ من قبل ممرضة الصحة العقلية، لم تعقد الجلسة.
وقبل عامين فقط من وفاتها، قيل إن زوجها اعتدى عليها على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، متجهة إلى “هيوستن”، وإنه تبول على المقاعد، ولكن لم يتم توجيه أي تهمة له بعد كفالة قدرها 3.250 جنيه إسترليني.
واعترف قطب تكنولوجيا المعلومات، بأنه اعتدى في وقت لاحق على شارون بعد العودة إلى المنزل، وهي في حالة سكر في سبتمبر 2015.
وأصيبت شارون بمشاكل الوسواس القهري، ولكنها لم تبحث عن علاج لحالتها، وعانت من القلق والاكتئاب الذي أصبح أسوأ، ثم أصبح لديها مشكلة في النوم ولكن لم تطلب المساعدة من طبيبها العام، وبدلاً من ذلك اشترت الدواء عن طريق الإنترنت.
وتم العثور على جثة الزوجة من قبل هاليويل في الجزء السفلي من الدرج في منزلها بعد إرسالها رسائل له بأنها ستنتحر.