قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، في تصريحات صحفية له أمس مساء، إن لا زيادة في أسعار تذاكر القطارات بالسكة الحديد أو مترو الأنفاق خلال الفترة المقبلة، وأنها ثابتة بدون تغيير، وهو الأمر الذي أثار سخرية الكثير من المواطنين، بسبب التصريحات المتضاربة بشأن تسعيرة التذاكر.
ولكن تصريحات الوزير الأخيرة، والتي أكد فيها علي أن الوزارة تحملت فرق الزيادة في تكلفة التشغيل بالسكة الحديد الناتجة عن تحريك سعر الوقود نيابة عن المواطن، وأنه لا يوجد اتجاه لزيادة أسعار التذاكر، لكن تصريحاته في مطلع الشهر الماضي، جاءت عكس ذلك، فأشار إلي أن تذاكر مترو الأنفاق ستحدث بها زيادة في الربع الأخير من العام المقبل، موضحًا أن الأسعار ستبدأ من 2 و3 و4 جنيهات على حسب مراحل المحطات، وأن تذاكر القطارات ستشهد زيادة هي الأخرى ولكن بعد وصول الجرارات الجديدة وتحسين الخدمة.
وفي هذا السياق أكد أحمد عبد الهادي، المتحدث باسم الهيئة العامة لمترو الأنفاق، علي أنه لم ترد أية تعليمات بشركة تشغيل المترو، وليس هناك ردود.
ومن جانبه، علق أحمد حامد، موظف أمن، قائلا: "الحل فين؟.. الوزير صاحب تصريحات متضاربة، الشهر الماضي يخبرنا برفع السعر ليصل إلى 4 جنيهات، واليوم ينفي حديثه، وأنا لا أصدق تصريحات المسئولين فهي مثل السم في العسل".
بينما قال وليد كاظم، فني، إن التصريحات غير مدروسة، ومازال هناك الكثير ليتعلم المسئولين كيفية إدارة تصريحاتهم، مضيفا أن ما يتحدث به ليس سوى "كلام فاضي"، ومؤكدا أن الزيادة قادمة، وليس أمامه إلا طلب العون من الله.
وأشار محمد عبدالسلام، محامي، إلى أن هناك خطة بالفعل للزيارة لكنها مؤجله لبدايات العام القادم، وربما تبدأ مع بداية الموسم الدراسي الجديد سبتمبر المقبل، مضيفا: "تأكدت من عدم زيادة تذاكر الدرجة الاولى والثانية في القطارات حتى أمس، لكن الزيادة قادمة..قادمة".
وأضاف: "تصريحات الوزير أمس، جاءت فقط لتهدئة الرأي العام، حتى تنتهي حالة الاحتقان بسبب زيادة الأسعار، وتقاعس شركات القطاع العام والخاص عن تنفيذ قوانين وقرارات العلاوات".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
