بدأت بورصة قطر أولى جلسات شهر أغسطس الجاري بخسائر بلغت نحو 4.5 مليار ريال، وسط ضغوط بيع مكثفة من قبل المؤسسات القطرية والأجنبية، مع استمرار المقاطعة التي أعلنتها الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، على الدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
وانخفض المؤشر العام 1.03% أو ما يعادل 97.15 نقطة، ليغلق عند 9308.91 نقاط مسجلًا أدنى مستوياته منذ منتصف الشهر الماضي، لترتفع بذلك خسائر السوق القطري منذ بداية العام الجاري إلى نحو 10.8%.
وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0.94% إلى 2654.21 نقطة، فيما هوى رأس المال السوقي للأسهم من 509 مليارات ريال في جلسة الاثنين الماضي إلى نحو 504.5 مليارات ريال في جلسة أمس، وسط تراجع جماعي لمؤشرات القطاعات الرئيسية في السوق.
وتصدر التراجعات قطاع النقل بانخفاض 2.18% والاتصالات بتراجع قدره 2.14% والصناعات بنسبة 1.53% التأمين بنسبة 0.95% والعقارات بنسبة 0.7% والبنوك بنسبة 0.55% والبضائع والخدمات بنسبة 0.25%.
وتظهر بيانات بورصة قطر، تزايد ضغوط مبيعات المؤسسات الأجنبية والمحلية بعدما حققت مبيعات أمس بنحو 54.57 مليون ريال و91.46 مليون ريال على الترتيب، فيما بلغت مبيعات الأفراد القطريين نحو 87 مليون ريال مقابل مبيعات للأفراد الأجانب بنحو 30.6 مليون ريال.
ومن بين 42 سهماً جرى التداول عليها انخفضت أسعار 28 سهمًا وتصدر سهم "الخليج الدولية للخدمات" تراجعات السوق 7.95%، مع إعلان الشركة عن انخفاض أرباحها 90.1% إلى 15.83 مليون ريال في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنحو 160.71 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2016، بضغط تهاوي إيرادات قطاعات الحفر والتموين والتأمين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
