اعلان

بالصور.. 5 أخطار تهدد بقاء كوكب الأرض.. "الاحتباس الحراري" يقضي على الكائنات البحرية.. "النيازك" تؤدي لفناء البشرية.. "حكام العالم" أحد ألأسباب المحتملة لانهيار حضارة البشر.. و"الشتاء النووي" أخطرها

هناك مخاطر تهدد الحياة على كوكب الأرض بالفناء السريع أو البطيئ، حيث ارتفعت أصوات العلماء والمتخصصين منذ نهايات القرن العشرين تحذر من التغيرات المناخية على كوكب الأرض بسبب متغيرات كثيرة ليست في صالح سكان الأرض، إلا أن النشاط البشري بدأ يفكر بشكل مطرد في مستقبل كوكبنا، وعلى الرغم من أننا بعيدون كل البعد عن السيطرة على الكوارث الطبيعية، إلا أننا نعمل على تطوير التقنيات التي قد تساعد على التخفيف منها.

وفي هذا التقرير يرصد لكم "أهل مصر" أهم الظواهر التي تشكل خطرا على كوكب الأرض، خلال السطور التالية:

- الاحتباس الحراريحذر عدد من خبراء المناخ والبيئة في شتى أنحاء العالم، من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض، وأشار العلماء إلى أن تفاقم هذه الظاهرة سينجم عنها ذوبان الكتل الجليدية الضخمة في القطبين، وهذا سيتسبب في ارتفاع مستويات البحار والمحيطات في شتى أنحاء العالم وهذا بدوره سيؤثر على سكان المناطق الساحلية، واختفاء بعض الجزر التي ستغمرها المياه، كما سيؤدي إلى أن تصبح البحار أكثر استيعابًا للحرارة ما يمثل خطرًا على الكائنات البحرية.كذلك فان ارتفاع تركيز بعض الغازات في الغلاف الجوي، كغاز ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى زيادة ذوبان هذا الغاز في المياه، مما ينجم عنه ارتفاع حموضة المسطحات المائية وهذا يؤدي إلى قتل وفناء الكائنات البحرية ومن أهمها الشعاب المرجانية التي تعد موئلا طبيعيا لعدد كبير من الكائنات البحرية.

- ذوبان الجليدوقد كانت التحذيرات التي أطلقها تقرير تقييم تأثير المناخ القطبي مفزعة، وتشير تقديراته إلى أن ارتفاع درجة حرارة القطب بضعف ارتفاع درجة حرارة الأرض سيعني أنها ستقفز بنهاية القرن بين أربع وسبع درجات مئوية، وهو تقدير يزيد مرتين على توقعات تقارير الأمم المتحدة، علما بأن درجة حرارة سيبيريا وألاسكا قد ارتفعت ما بين درجتين وثلاث درجات مئوية منذ خمسينيات القرن العشرين.

- النزاع النووينشوب نزاع نووي بين الدول متعمد أو غير مقصود في القرن المقبل هو أيضا أمر قائم، وتأثيره سيعتمد على ما إذا كان الصراع سيؤدي إلى "الشتاء النووي" أم لا، الشتاء النووي هو مصطلح يطلق على التأثير المناخي الذي يحدث في أعقاب الانفجارات النووية، حيث تهبط الحرارة إلى درجات التجمد، وتُدمر معظم طبقة الأوزون، وتبدأ العواصف النارية، التي من المرجح أن تؤدي إلى المجاعات وانهيار النظام العالمي.

- حكام العالمويعني سوء إدارة الشؤون العالمية الكبري، ويمكن أن يسبب ذلك كارثة فشل حل المشاكل الرئيسية؛ على سبيل المثال، الفشل في تخفيف الفقر العالمي، واتخاذ قرارات مصيرية فاشلة قد تؤدي لانهيار حضارة البشر على الأرض، حيث دائمًا وأبدًا يتسبب الإنسان في تعقيد المشاكل بدلا من حلها، نظرًا لاهتمام معظط الروؤساء بالسلطة فقط، ولا يعنيه شأن العالم وما يشكله حكمه الفاشل على الكوكب.- النيازك إذا ما اصطدم نيزك يبلغ قطره حوالي 5 كيلومترات مع الأرض، فسيحدث التدمير الرئيسي بسبب سحب الغبار المتوقعة في الغلاف الجوي العلوي، التي من شأنها أن تؤثر في تغير المناخ على الأرض والمواد الغذائية، وبالتالي عدم الاستقرار السياسي.أما الأجسام الكبيرة الحجم فيمكن أن تؤدي لانقراض فوري للحياة على كوكبنا، ويقول التقرير أن اصطدام الأجسام الكبيرة يحدث مرة واحدة كل 20 مليون سنة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً