اعلان

تميم الحرامي.. الإخوان هربت 50 قطعة أثرية لقطر في عهد مرسي.. و"الدوحة" اتفقت مع بلطجية "نزلة السمان" لسرقة آثار المتحف المصرى الكبير قبل افتتاحه بشهرين

تميم
كتب : سها صلاح

ستبقى قطر هى العدو الأول لمصر ما دامت تشعر بالدونية حيال قامة القاهرة الكبيرة، ومع توالى الضربات القاضية التى يوجهها الرئيس السيسى لنظام الحكم فى قطر، يعمل الأخير ليل نهار فى محاولة للنيل من استقرار القاهرة، تارة عن طريق دعم التنظيمات الإرهابية، لتنفيذ ضربات فى مصر، وسرقة ثروات مصر تارة أخرى.

معلومات خطيرة كشفت عن جريمة جديدة لتميم ضد مصر، تفاصيلها تشير إلى تورط نظام الإخوان البائد فى سرقة الآثار والكنوز الفرعونية وبيعها للنظام القطرى، وهو ما كشف عنه ظهور قطع أصلية من الآثار المصرية فى متحف الدوحة.

ووفقاً لمصادر أمريكية فإنه تم الاتفاق مع الحكومة القطرية ووزير الثقافة فى عهد المعزول مرسى، علاء عبدالعزيز لتهريب 50 قطعة آثار من قبل الإخوان المسلمين أثناء توليهم الحكم.

وأضافت المصادر أنه بالفعل تم تهريب قطع أثرية هامة من داخل المتاحف الإسلامية والمتحف المصرى، وتم تسجيلها من المفقودات دون التحقيق فى ذلك، ولفتت المعلومات إلى أنه عقب ثورة 30 يونيو تم اكتشاف الأمر، لكن لم يتم استرجاع الآثار حتى الآن.

ومع اكتشاف سرقة القطع تم تشديد الحراسة على الآثار المصرية، وأكدت المصادر الأمريكية أن قطر لجأت لأسلوب آخر، وهو استغلال خيانة بعض الأشخاص للدولة المصرية، إذ اتفقت مع عدد من الأفراد فى نزلة السمان من خلال الإخوان المسلمين المختبئ بعضهم بالمنطقة لتهريب عدد من القطع الأثرية، التى تم نقلها فى المتحف المصرى الكبير عند ميدان الرماية، والتى تم الانتهاء من إنشاء أولى مراحله، ومن المقرر افتتاحه بداية العام المقبل، وتم نقل بعض القطع الأثرية الهامة.

وأضافت المصادر أن الاتفاق شمل منح مليونى دولار للفرد المشارك فى عملية تهريب الآثار، بالإضافة لتوفير فرص عمل له فى سويسرا، وبحسب المعلومات يفترض أن تتم العملية قبيل افتتاح المتحف بشهرين لضرب السياحة والاقتصاد المصرى.

وأكدت المصادر أن الآثار ستخرج من النوبة، ومنها إلى السودان حتى تصل لمحطتها الأخيرة بقطر، ولضمان ضرب السياحة إذا ما أعلنت مصر عن تلك الواقعة، سيتم زرع بعض المتفجرات بجانب المنطقة السكنية للضباط فى ميدان الرماية، والتى يطلق عليها بوابة "الترميم"، وهى بوابة الدخول للمتحف دون الإضرار بالمتحف، ولكن لإحداث ضجة.

وكشفت المصادر أن السودان بدأت الحفر فى المنطقة النوبية بشمال السودان منذ أسبوعين بشكل سرى لسرقة قبور الفراعنة وبيعها إلى قطر، لعرضها فى كأس العالم 2022.

وأشارت المعلومات إلى أن جهات سودانية بدأت منذ أسبوعين فى أعمال الحفر والتنقيب فى مقبرة الملك أمنحتب "أمينوفيس" 1400 ق.م، بقريتى صلب، وقبة سليم غرب صادنقا، إلى جانب أن التنقيب داخل قرية "صلب"، التى تحوى معبدًا شيده أمنحتب إهداء لأمون رع، ويعتبر من أهم آثار مصر فى المنطقة النوبية.

وأكدت المصادر على أن الآثار الخاصة بوادى النيل تتميز عن غيرها، وهذه الآثار ليست قابلة للبيع أو الرهن أو التبادل، وفى ظل أى نظام ستجبر قطر على إعادتها إذا هى سلبتها، والحوادث المماثلة كثيرة، ولا ننسى قضية مصر الشهيرة التى تم فيها إعادة الآثار.

وتزخر منطقة شمال السودان بالعديد من الآثار المصرية، فهناك معبد جددته الملكة حتشبسوت فى منطقة بوهن، علاوة على مقبرة أنقذت من منطقة الدبيرة، غير الآثار المصرية بجبل البركل، ومعظمها تعود للدولة الوسطى والحديثة، والأسرة الـ25، وهى الأسرة النوبية التى حكمت مصر.

وتزدهر منطقة بوهن السودانية بآثار الأسرة الـ25 النوبية، والتى صممت بأيدى فنانين مصريين من منف، استقدمهم الملك النوبى "طهارقا"، ليزخرفوا المعبد الخاص به، بل ووجدت إحدى اللوحات المصرية من عصر الأسرة الخامسة، ورسم الفنانون المصريون لوحة مشابهة لها فى معبد طهارقة، وأنه كان يوجد بشمال السودان أحد المراكز الثلاثة عالميًا لعبادة الإله أتون، إله الملك المصرى القديم إخناتون، إذ شيد معبدًا عند بلدة دلجو عند الشلال الثالث، وسماه "جم آتون".

وكشفت المصادر عن تحول المشروع القطرى السودانى للآثار من أهدافه تهيئة المنطقة المحيطة بأهرام السودان، من أجل تحويلها لمكان جاذب للسياحة العالمية، إلى مشروع لإجراء حفريات اختبارية لاكتشاف ميزات جديدة، بخلاف ما اتفقت عليه الحكومة السودانية والبعثة القطرية، عند بداية المشروع الثنائى للآثار.

وأكدت المصادر أنه بعد أن كانت أعمال البعثة القطرية لأهرام السودان، مقتصرة على أعمال خالية من الحفر، مثل أعمال الجيوفيزياء، وقياس التدرج المغناطيسى، والقياس المغناطيسى ومسح الأراضىي، إلا أنها اليوم بصدد إجراء حفريات اختبارية، وكانت مؤسسة متاحف قطر قد قامت برعاية "منظمة تنمية الآثار النوبية" فى أواخر عام 2013، كما دشنت 39 مشروعًا أثريا تحت إشراف المشروع الأثرى القطرى السودانى بتمويل قيمته 135 مليون دولار.

ووفقاً للمصادر الأمريكية أكد شهود عيان قولهم بأنهم أبلغوا السلطات المصرية أكثر من مرة، بوجود أجانب يقومون بنهب الآثار بجنوب فريكه، وأن اللجان الشعبية تخطر الشرطة التى ترد بأن هؤلاء وفود جاءوا بغرض السياحة، رغم أنهم يقومون بإجراء حفريات بواسطة آليات.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تعيين علي باقري وزيرا للخارجية الإيرانية خلفًا لعبد اللهيان