أكد مصدر أمني بالدقهلية، أن المعاينة الأولية لحادث الهجوم على مجندين بمحطة تقوية الإذاعة بقرية بطرة التابعة لمركز طلخا، حادث جنائي وليس إرهابي.
وأكد المصدر، أن المعاينة أثبتت أن المجندين تم التعدى عليهما بسلاح أبيض، وتم سرقة سلاحهما و50 طلقة وفروا هاربين.
وكان مجندان من قوة قسم الحراسات المشددة التابع لمديرية أمن الدقهلية، تعرضا لعملية سطو مسلح على محطة تقوية الإرسال والاستقبال لإذاعات التليفزيون والراديو بقرية بطرة التابعة لمركز طلخا، وتمكن المسلحون من السطو على أسلحة المجندين.
واستقبلت مستشفى المنصورة الدولى، المجندين أحدهما إصابته طفيفة، والآخر يدعى محمد عبد النبى إبراهيم "22 سنة"، مقيم أبو حمص بالبحيرة مصابا بالوجه والصدر نتيجة طعنات" سلاح أبيض"، أثناء حراسة إذاعة بطرة التابعة لمركز طلخا، بسبب اعتداء مسلحين عليهما بهدف سرقة السلاح، وتم احتجازهما بقسم القلب والصدر لملاحظة الحالة الصحية.
وبسؤال الأول عن أسباب الإصابات، أكد أنهما تابعان الحراسات المشددة بمديرية أمن الدقهلية، وأنه أثناء حراستهما محطة تقوية الإذاعة ببطرة، التابعة لمركز طلخا، تم الاعتداء عليهما من آخرين، وسرقة سلاحهما الميري، وهو عبارة عن "بندقيتين آليتين و3 خزن و75 طلقة".
وتكثف الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث طلخا من جهودها بنشر الأكمنة وتوسيع انتشارها تحت إشراف مدير الأمن اللواء أيمن الملاح لضبط المتهمين بالتعدى على قوة التأمين واسترداد السلاح الأميري.