الموريتاني علي لمغيفري، الحكم الذي ربما يكره الفرق المصرية، لاسيما وأنه اعتاد ظلمها، حيث أن الأهلي في مباراته أمام الفيصلي الأردني، أمس الأربعاء، ليس أول ضحاياه.
قدم لمغيفري، أداءً ولا أسوء في مباراة الأهلي أمام الفيصلي، حيث كانت له قرارات عكسية عديدة طوال اللقاء، بحرمان الأحمر من ركلتي جزاء كان الأهلي في أشد الحاجة لواحدة منهما، فضلًا عن تغاضيه تعمد إضاعة الوقت من جانب لاعبي الفريق الأردني، ليشارك بشكلٍ مباشر في حرمان الأهلي من التأهل لنهائي البطولة العربية، بعد خسارته بهدفين مقابل هدف.
لمغيفري، كان بخيلًا للغاية في قراراته للأهلي، في لقاء أمس، حيث ظهر وكأنه متعمد عدم احتساب أي أخطاء واضحة وصريحة لصالح الأهلي، للمساهة في تأهل الفريق الأردني، كما أنه لم يستعين بالبطاقات الملونة كثيرًا رغم أن هناك أكثر من خطأ كان يستوجب إشهار البطاقات الصفراء والحمراء أيضًا.
الغريب في الأمر، أن الأهلي ليس أول ضحايا لمغيفري، لاسيما وأن الزمالك تعرض للاضطهاد تحت صافرته، عندما أدار مباراته أمام اتحاد العاصمة الجزائري الذي سجل هدفًا من تسلل واضح، إلا أن الحكم قرر احتسابه، ليواصل أخطائه الساذجة في هذه المباراة، ويتغاضى عن ركلة جزاء صحيحة لصالح اتحاد العاصمة، وهو ما يؤكد ضعف إمكانياته كقاضٍ للملاعب.
ويبدو أن المستوى التحكيمي للمغيفري، لا يخفى على أحد، حيث أن الوداد المغربي، رفض من قبل إدارته لمباراته أمام الأهلي، في بطولة إفريقيا بمرحلة المجموعات، ليستقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على استبعاده من اللقاء والاستعانة بالجزائري مهدي عبيد بدلًا منه.
الصدمة التي سيطرت على الجماهير المصرية، في الساعات الماضية، أنباء ترشحه لإدارة مباراة منتخب مصر أمام أوغندا، التي ستقام ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن طاقم الحكام بشكلٍ رسمي خلال الساعات المقبلة، وإن كان لمغيفري صاحب الـ42 عامًا أقرب المرشحين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
