أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، يوجهان دائما بالحرص على العلاقات الاستراتيجية والمصالح العليا بين مصر والسودان وشعبيهما الشقيقين، والعمل على تعظيمها ، وإزالة أي عقبات قد تواجهها.
وأضاف شكري خلال كلمته في مستهل اجتماعات لجنة المشاورات السياسية ، بين مصر والسودان، اليوم الخميس بوزارة الخارجية بالخرطوم،برئاسته ووزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور- أن ذلك هو التوجه الاستراتيجي الذي تمت صياغته في وثيقة الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الرئيسان في أكتوبر ٢٠١٦ بالقاهرة .
وأشار إلى أن البلدين في تشاور وتنسيق مستمر، من خلال لقاءات عديدة له مع نظيره السوداني، مؤكدا أنها اتسمت جميعها بالمصارحة وشفافية الحوار، وتحديد مساحات الاتفاق في المصالح والأهداف .
وقال شكري " إن البلدين تربطهما روابط إنسانية من المحبة والإخاء المتبادل، ونحن نتطلع بأن تخدم الشعبين الشقيقين وطموحاتهما ، وإن الاجتماع يأتي في إطار الانعقاد الدوري للجنة المشاورات السياسية بين البلدين، واستمرارا لمسعانا المشترك لمناقشة كافة الموضوعات بكل صراحة ووضوح وشفافية، حول كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية والعمل في كافة المجالات وطرح كافة الشواغل، وحل كل ما يطرأ من مشكلات، وتعظيم مواضع الاتفاق والتعاون، في أجواء من الأخوة والمودة".