دراسة تحذر من بعض الأدوية المعالجة لأمراض الكلى في زيادة خطر العدوى

حذر باحثون أمريكيون من أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج بعض حالات أمراض الكلى يمكن أن تزيد من خطر الإصابات الخطيرة.

وكان الباحثون قد أوقفوا، في وقت سابق، تجارب سريرية على عقار "ميثيلبرديسولون"، بعد معاناة المرضى من آثار جانبية خطيرة، والتي تراوحت ما بين التهابات شديدة بما في ذلك الالتهاب الرئوي والسحائى.

وأوضح الباحثون أن ما يقرب من 15% من المرضى عانوا من آثار جانبية خطيرة على مدار عامين، مقارنة بنحو 3% من المرضى الذين تناولوا عقارا زائفا.

وركزت الدراسة على المرضى الذين يعانون من شكل من أشكال أمراض الكلى يعرف باسم "اعتلال الكلى الجلوبيولين المناعي – أ"، والذي ينجم عند تراكم بروتين نظام المناعي في الكلى مسببا الالتهابات.

ويعمل عقار"ميثيلبرديسولون"، وغيره من العقاقير ذات القاعدة الكورتيزونية – على قمع نشاط الجهاز المناعي والالتهابات المتعلقة بالحساسية الشديدة، كالربو، التهاب المفاصل وغيرها من الحالات المرضية، كانت بعض الدراسات الصغيرة قد اقترحت أنه يمكن أن يساعد في علاج اعتلال الكلى.

وقال خبراء أمراض الكلى، إنه بما أن تلك الأدوية تعمل على إضعاف الاستجابة المناعية،فإنه ليس من المستغرب أن تكون العدوى من الآثار الجانبية لذلك.