اعلان

اعتصام أعضاء بمجلس الشيوخ الموريتاني فى البرلمان

قضى أعضاء من الغرفة الثانية للبرلمان الموريتانى ليلتهم الأولى فى مبنى الغرفة الثانية للبرلمان فى اعتصام مفتوح داخل مبانى المجلس بالعاصمة نواكشوط.

ونقلت صحيفة "الطوارئ" الالكترونية اليوم، عن الشيخة المعلومة بنت الميداح عضو مجلس الشيوخ قولها فى اتصال هاتفى أن الشرطة لا زالت تمنع الطعام والشراب عن الشيوخ المعتصمين واشترطت خروجهم من أجل إطعامهم فى حين لا زال الشيوخ يرفضون الطلب، كما قطعت الماء والكهرباء عن الشيوخ المعتصمين والمحاصرين داخل مبانى المجلس.

وأكدت أن الشيوخ يعتصمون داخل مبنى الشيوخ وخارج القاعة الرسمية نتيجة الباعوض وعدم وجود كهرباء بالمكان، ولا زال الشيوخ مصرين على اعتصامهم فى المبنى احتجاجا على التعديلات الدستورية التى اقترحها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والتي تقضي بالغاء مجلس الشيوخ لتحل محله مجالس جهوية وإدخال تعديلات تتعلق بعلم البلاد ونشيدها الوطنى والتى رفضها مجلس الشيوخ فى مارس الماضى بعد موافة الجمعية الوطنية الغرفة الأولى فى البرلمان مما حدا بالرئيس إلى اللجوء للمادة 38 من الدستور والتى تتيح له عرض التعديلات على الاستفتاء الشعبى وهو ما قوبل برفض مجلس الشيوخ وعدد كبير من أحزاب المعارضة الرئيسية فى البلاد بدون أن تلوح فى الأفق بوادر حل للأزمة.

وكان بعض رؤساء من احزاب المعارضة قد نظموا وقفة احتجاجية فجر اليوم أمام مجلس الشيوخ ودخلوا فى مفاوضات مع الشرطة من أجل السماح لهم بالدخول أو ايصال الطعام على الأقل للشيوخ المحاصرين فى حين رفضت الشرطة مطالبهم.

ويطالب أعضاء المجلس المعتصمون بـاجتماع طارئ للبرلمان واعتذار رسمى من قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن تصريحات أدلى بها منذ أيام واعتبروها مسيئة لهم، وكان الرئيس الموريتانى قد حمل بشدة على المجلس البرلمان واعتبره وكرا للفساد والرشوة ومجرد عبء على الدولة ومعطلا لمسار التنمية فى البلاد.

وينتظر الموريتانيون بفارغ الصبر مهرجانا ختاميا للحملات الدعائية وعد الرئيس الموريتانى أن يكشف خلاله بعضا من الحقائق حول الفساد.

وتداول ناشطون على شبكة الانترنت تسريبات لمكالمات على الهاتف والواتساب بين بعض اعضاء المجلس ورجل اعمال معارض مقيم فى المغرب تكشف التسريبات تلقى بعض اعضاء المجلس وقادة احزاب سياسية معارضة مبالغ مالية ضخمة بعضها موجه لرشوة عدد من البرلمانيين من أجل اسقاط التعديلات الدستورية التى صوت المجلس ضدها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً