عند قدوم أى مولود جديد، تنهال عليه عبارات الإعجاب والتدليل، ومن أهم ما يدلل به الطفل هو التقبيل ممن يحيطون به من الوالدين أو الأقارب أو الأصدقاء ولكن ما لاتعرفه هو أن كثرة تقبيل المولود الجديد يزيد الأضرار حوله والمشاكل لديه.
و قد تحدث الطبيب محمد عادل البيانونى عن هذه المسألة قائلا " إن مجرد تقبيل الطفل على وجه فهو كاف لنقل أى فيروسات ويحدث ذلك حت عام ال 5سنوات فتخيل ما خطورة تقبيل المولود الجديد على فمه؟ والمشكلة تكمن فى أن البالغون يحملون فيروسات لديهم المناعة القوية لعدم الإصابة بها وذلك لتكوينم ناعة ضد مثل هذه الفيروسات ولكن الأمر مختلف بالنسبة للأطفال فهم لم يكونوا مناعتهم ضد مثل هذه الأمراض للتو والذى تنتقل إليهم من خلال التقبيل من أبائهم من غير إدراكهم خطورة ذلك والصعب فى حالة الأطفال أن علامات الإصابة لا تظهر عبى الأطفال وتكثر الامراض فى السنة الأولى من عمر الطفل وذلك لعدم إكتمال مناعتهم
وجدير بالذكر أن موعد تكوين المناعة بعد الأشهر الستة الأولى وقبل ذلك يكون المولود فى عرضه لحمل اى عدوى أو مرض ولكن يبقى السلاح الوحيد الذى يتسلح به المولود الجدديد هو حليب الام الأتى من الرضاعة الطبيعية لانها تساعد على تكوين مناعته من خلال مادة الهيموغلبين فالطفل الذى لم يرضع رضاعة طبيعية تكون مناعته اكثر قابلية لتلقى أى مرض او فيروس عن غيره من الأطفال
و من أهم الفيروسات التى قد تصيب المولود الجديد من خلال كثرة التقبيل هى:- النزلات التنفسية (الزكام، الأنفلونزا...)، وقد تتحول أحيانًا إلى نزلات شعبية أو التهاب رئوي، كما أنّ بعض الميكروبات، تؤدّي إلى التهاب الحلق والفم والتهاب اللوزتين أيضًا.و مع العلم ان لاتوجد علاج لهذه الفيروسات إلا العلاجات المادية لكل فيروس ولذلك يجب التخلص من المشكلة من جذورها وهة منع هه العادة المضرة عند الأهل من الاقارب والأصدقاء