قالت سها البغدادي، الباحث في الشأن العربي، إن كل الحركات الارهابية بمسمياتها المختلفة خرجت من رحم تنظيم الاخوان الارهابيين، بمعنى أن كل هذه الحركات الارهابية، هدفها واحد واتجاهها واحد، وهو تنفيذ خطة المؤامرة التى تستهدف أمن وأمان الشعوب.
وأضافت البغدادي في تصريح خاص، أن من أجل السيطرة على خيرات الدول وعلى مواقع الدول الاستراتيجية، موضحًا أن أصحاب المؤامرة جاهزين بالبديل وخصوصًا بعد انهيار قوة "داعش"، التى بدت لنا مرعبة بفعل منابر إعلام الإرهاب، ومن خلال شبكاتهم الارهابية التى توغلت ودخلت فى كل بيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان الهدف من ذلك هو إحباط نفسية الشعوب ونزع ثقة الشعوب فى قوة الجيوش العربية.
وأشارت، إلى أن تدميرهم للجيوش العربية عبر استخدام الفبركة والشائعات، التى استهدفوا بها سمعة الجيوش وعلى سبيل المثال ما حدث مع الجيش العربى السورى الذى ظل ثابتا بالرغم من الحاق التهم به ووصفه بالقاتل.
وأشارت إلى أن الأموال التى صرفتها دول المؤامرة كانت أموال باهظة، وهم الآن فى أنفاسهم الأخيرة، وخصوصًا بعد فضح دور العميلة دويلة قطر الأخت الخائنة للعرب، فأعداد الإرهاب وتهريب السلاح عبر صربيًا وجيبوتى مازال مستمرًا ومازلنا نبحث وراء المتآمرين من أجل كشف مخططاتهم من خلال منابر الإعلام بهدف نشر الوعى لدى الشعوب العربية.