من تذكرة الأتوبيس لـ"زيادة البنزين".. 4 قرارات نفذتها الحكومة بعد تأكيد نفيها: "كل حاجة وعكسها"

لازالت الحكومة تلعب مع المواطن المصري، لعبة "النفي والتأكيد"، فالحكومة المتمثلة في الوزارات المختلفة، خرجت في أكثر من واقعة تنفي رفع الأسعار، سواء كانت رفع سعر تذكرة أتوبيسات النقل العام أو المترو أو البنزين، فيطمئن المواطن لهذه التصريحات، ولكن فجأة تعلن الحكومة عن رفع الأسعار، دون سابق إنذار.

وكان آخر أكاذيب الحكومة، هو رفع سعر تذكرة أتوبيسات النقل العام، بعد أن نفت وزارة النقل وجود نية لرفع سعرها، وسبقها الإعلان أن الصف السادس الابتدائي سنة نقل عادية، بعد أن نفت الحكومة ما تردد حول إلغاء شهادة الصف السادس.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 4 أكاذيب للحكومة حول نفي زيادة الأسعار..

1- رفع سعر تذاكر أتوبيسات النقل العام بعد نفيها:

قررت هيئة النقل العام، صباح اليوم الجمعة، رفع سعر تذاكر أتوبيسات هيئة النقل العام، مما أدى إلى حالة من الاستياء بين المواطنين، وسط استفسار واستهجان فيما بينهم بسبب الزيادة، والتي بلغت نحو 50 قرشًا على كل تذكرة بمختلف الأماكن، لتتحول التسعيرة من 2 جنيه إلى 2 جنيهًا ونصف.

وجاء قرار رفع سعر التذكرة بعد أن نفي مركز معلومات مجلس الوزراء ما انتشر في العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الرابع من أبريل الماضي، حول زيادة أسعار تعريفة أتوبيسات هيئة النقل العام.

وقام المركز في ذلك الوقت، بالتواصل مع اللواء رزق أبو علي، رئيس هيئة النقل العام، والذي نفى صحة تلك الأنباء تمامًا، مؤكدًا أنه لم يتم فرض أي زيادة جديدة في أسعار تعريفة أتوبيسات هيئة النقل العام، مضيفًا أن تلك الأتوبيسات أنشأت لخدمة محدودي الدخل، ولا يوجد نية لرفع سعرها.

2- نفي زيادة سعر البترول ومن ثم ثأكيده:

أسعار البترول، هي الأخرى تعرضت لنفس موقف التضارب في تصريحات رفع سعرها من عدمه، فصرح السفير اشرف سلطان، المتحدث باسم مجلس الوزراء، بعدم وجود نية لإصدار قرار بزيادة أسعار الوقودـ.

وفي التاسع والعشرين من يونيو الماضي، أقر مجلس الوزراء زيادة في أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، ليكون بذلك تحول سعر البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيهلتر، وبنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيهلتر، والسولار من 2.35 إلى 3.65 جنيهلتر، أما عن سعر أنبوبة البتوجاز فتحول من 15 إلى 30 جنيهإسطوانة.

وذلك يؤكد ما توقعه خبراء اسعاؤ المنتجات البترولية العام الماضي، بعد قرار البنك المركزى، بتحرير سعر صرف الجنيه، ما يستدعى زيادة معدل الدعم الموجه للمنتجات البترولية، بعد زيادة تكلفة الاستيراد، حيث تصل الزيادة في فاتورة الواردات لنحو 48% وهى محصلة تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار.

ولكن عقب ذلك خرجت الحكومة متمثلة في وزارة البترول والثورة المعدنية تنفي هذه التوقعات، فأوضحت الوزارة أن الأنباء التي انتشرت عن زيادة أسعار الوقود، بنسبة 150%، خلال الفترة المقبلة عار تمامًا من الصحة، موضحًا أن اتفاق الدول المنتجة للنفط في العالم على تقليص إنتاجها بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، يهدف إلى التخلص من فائض المعروض ودعم أسعار الخام المتدنية.

3- نفي إلغاء الشهادة الابتدائية:

ظهر جدال كبير حول تحويل الصف السادس الابتدائي من سنة شهادة إلى نقل عادة، وترددت اشاعات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وانتشرت النقاشات وتبادل الأراء بين أولياء الأمور، حول أمكانية حدوث ذلك، ولكن على الفور خرج الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ينفي هذه الاشاعات، موضحًا أنه لا يوجد نية لتحويل الصف السادس من شهادة إلى نقل، وكان ذلك في الحادي عشر من يونيو الماضي.

ولم يمر أكثر من شهر ونصف، إلا وأعلن وزير التربية والتعليم، عن ملامح نظام الثانوية العامة الجديد، وتطرق بالحديث حول قرار الوزارة باعتبار الصف السادس الابتدائي سنة نقل عادية، وليس شهادة كما كانت في السابق.

4- رفع سعر تذكرة المترو:

وفي مارس الماضي، قرر الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، زيادة سعر تذكرة المترو إلى جنيهين للتذكرة الكاملة، وجنيه ونصف للأنصاف، وجنيه لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء.

وجاءت تلك الزيادة بعد أن نفي الدكتور جلال السعيد، وزير النقل والمواصلات، نوفمبر الماضي، ما تردد حول رفع سعر التذكرة إلى 3 جنيهات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً