استقرت طائرة "الضربة الجوية" الأولى، التى كان يقودها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فى حرب أكتوبر 1973، بميدان العبور بمدخل مدينة بني سويف، المعروفة بـ"لؤلؤة الصعيد".
فعندما تدخل مدينة بني سويف، من الطريق الزراعي "القاهرة ـ أسيوط" تستقبلك إحدى طائرات سلاح الطيران التى شاركت فى حرب أكتوبر 1973 فاتحتًا جناحيها تذكرك بنصر العزة والكرامة.
"طائرة العبور" كما يطلق عليها أهالى بني سويف، من ماركة "Sowakhry7" الروسية وشاركت فى نكسة 1967 ونصر أكتوبر المجيد، عُرفت عسكريًا بالمقاتلة البديلة لفانتوم،
خرجت من الخدمة فى 1988، فأهداها وزير الدفاع حينذاك لمحافظ بني سويف، لتستقر فى مهبطها الأخير بأهم ميادين محافظة بني سويف، أطلق عليه أسم "ميدان العبور" لتوازى تمثال العبور للفنان النحات جمال السجينى، قبل أن يتم نقله داخل حديقة الحيوانات.
الغالبية من أهالى بني سويف يجهلون لماذا سمي ميدان العبور بهذا الاسم، هل لوجود تمثال السجيني بالميدان، أم لوجود "طائرة العبور" كرمزًا لعبور الجيش المصري من نكسة 67 لإنتصار 73 بنفس الطائرة التى تعتلى الآن قواعدها الأربعة ببني سويف.
سلامة مدكور، مدير المركز الإعلامي السابق بمحافظة بني سويف، أكد أن الطائرة جاءت ضمن مجموعة من الطائرات، أهدتها القوات المسلحة لبعض المحافظات، عقب خروجها من الخدمة، لتعتلي بعض الميادين الهامة بالمحافظات، لتذكر أبناء الوطن بذكرى النصر والعبور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
