اغتالوا "السادات" و دعموا "مرسي".. 7 شخصيات قادوا الإرهاب في سوريا ومصر.. أخطرهم "أبو الحارث".. و"شريف هزاع" تلقى التعليمات من تركيا لإثارة الفوضي في القاهرة.. وقطر مولت "أبو بصير المصري" لقيادة "أحرا

أخرجهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات من السجون ليغتالوه ثم كونوا جماعات توطنت في سيناء، ليتقاضوا تمويل من تركيا و قطر لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، وبعد تضييق الخناق عليهم أنضموا إلي المعارضة المسلحة بسوريا.

وعقب وصول جماعة الإخوان المسلمين إلي سدة الحكم في مصر عادوا ليدعموا حلم دولة "الخلافة الإسلامية" نفذوا عدداً من العمليات الإرهابية تحت قيادة المعزول محمد مرسي وعقب الإطاحة بالجماعة المحظورة عادوا إلي سوريا ليتزعموا جماعات أبرزها "تنظيم القاعدة" و "تحرير الشام".

مولتهم قطر و تركيا لتقسيم الشرق الاوسط خاصة سوريا لزيادرة النفوذ العثماني الذي يحلم بالخلافة الإسلامية.1-أبو الحارث "أسامة القاسم" كان يشغل منصب مفتي عام "جماعة الجهاد المصرية".وهو أحد المتورطين في قتل الرئيس المصري أنور السادات، وكذلك أحد المخططين للمحاولة الفاشلة لاقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون بهدف إعلان قيام الخلافة الإسلامية.وقد قبض عليه مع آخرين وتمت محاكمتهم عسكريًا، وكان نصيبه السجن 50 عاماً قضى منها26 عاما، وخرج عام 2007.وقد نشط القاسم سياسياً بعد تولي المعزول محمد مرسي، وكان يظهر إلى جانب حازم أبو إسماعيل مؤسس "حزب النور" السلفي، لكنه اختفى عن الساحة منذ الإطاحة بالإخوان في يوليو2013، ليتبين أنه جاء إلى سورية واختار لنفسه لقب أبو الحارث المصري.ومن أهم مواقف القاسم بعد الإفراج عنه أنه دعم المعزول محمد مرسي، وطالب في إحدى تصريحاته الصحافية بـقطع ألسنة المعارضين، بل طالب في إحدى المرات بـإهدار دم المتظاهرين ضده.كما هدد أثناء الانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012 أن وصول الفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى إلى منصب الرئاسة سيجعل مصيرهما مشابهاً لمصير السادات.ويؤيد القاسم أخذ الجزية من المسيحيين، ويرفض قيادة المرأة للسيارة. ظهر لأول مرة على الأراضي السورية في معارك ريف حماة الشمالي إلى جانب القاضي الشرعي السعودي، عبد الله المحيسني في مارس 2017، وكانت "هيئة تحرير الشام" الطرف الأبرز في تلك المعارك.2-أبو الفرجأسمه أحمد سلامة مبروك، ولد في 8 نوفمبر لعام 1956، في قرية "المتانيا" التابعة لمنطقة "العياط" في محافظة الجيزة المصرية.اعتقل مبروك بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وحكم عليه بالسجن مدة سبع سنوات في قضية الجهاد الكبرى، وتعرف في السجن على صديقه الدكتور أيمن الظواهري.بعد الإفراج عنه عام 1988، سافر أبو الفرج إلى أفغانستان، والتقى مجددًا بصديقه الظواهري، وبدأ معه العمل في "جماعة الجهاد المصرية".غادر أبو الفرج إلى سوريا مطلع 2012، وشغل منصب عضو مجلس الشورى في "جبهة النصرة" والتي كانت تتبع تنظيم "القاعدة" حينها.ظهر أبو الفرج في تسجيل مصور بعنوان "ورثة المجد" في مارس 2016، انتقد من خلاله الديمقراطية التي أوصلت المعزول محمد مرسي إلى حكم مصر، وعرف عنه بأنه كان يطالب بخلافة إسلامية في مصر على غرار الخلافة في العراق والشام "داعش".قتل أبو الفرج إثر صاروخ موجه استهدف سيارته بريف جسر الشغور، في محافظة إدلب في 3 أوكتوبر 2016.3-"أبو الخير" يدعي عبد الله محمد رجب عبد الرحمن، من مواليد شمال مصر عام 1957، وكان يلقب بأسم "أحمد حسن أبو الخير"،وأدرجت الولايات المتحدة اسمه على قائمة الإرهاب عام 2005.دخل إلى سوريا قبل عامٍ ونصف قادمًا من إيران، وعرف بأنه كان مسؤولًا عن الأمور اللوجستية وتنقلات "عملاء القاعدة" ممن ينفذون مهام خارجية، باعتبار أنه عمل أواخر الثمانينيات ضمن مجموعة مناصري فكر "القاعدة" في مصر.وقتل في 26 فبراير 2017، إثر غارة جوية استهدفت سيارته قرب معسكر المسطومة في ريف إدلب، من قبل طائرة دون طيار4-شريف هزاع ولد في مدينة القاهرة عام 1957، ودرس الحديث والدراسات الإسلامية في المدينة المنورة في السعودية، ويعرّف نفسه حاليًا بأنه "طالب علم مصري في سوريا"عمل مدرسًا في معهد جماعة التوحيد والجهاد في "بيشاور" الأفغانية، إلى جانب منصبه كمسؤول للدعوة السلفية، وعضو لجنة الإصلاح في الدعوة السلفية الأم في مصر.دخل إلى سوريا في سبتمبر 2012 مرورًا بمدينة اسطنبول التركية، واستقر بداية وصوله في مدينة حلب، إذ تولى مهمة "مدرس شرعي للمرابطين على الجبهات" في جبهة "فتح الشامط سابقًا، والتي انشق عنها في 2016 الماضي.عرف بمعارضته لنظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وشارك في "ثورة 25 يناير"، كما كان مؤيدا لمرسي قبل خلعه في ثورة 30 يونيو.5-أبو اليقظاناسمه محمد ناجي، ويعتبر أحد القياديين البارزين في حزب "النور السلفي" في مصر.قدم إلى سوريا بداية2013، وعمل في المجال الشرعي ضمن صفوف حركة "أحرار الشام".انشق القيادي عن حركة "أحرار الشام"، في سبتمبر 2016، وانضم إلى "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا).6-هاني هيكل هاني هيكل انتقل من مصر إلى أفغانستان عام 1984، وانضوى مباشرة في تنظيم "القاعدة" بعد مبايعته أسامة بن لادن، وتدرج في التنظيم ليُعين في وقت لاحق عضوًا لـ "مجلس الشورى".دخل "أبو هاني المصري" الأراضي السورية للمرة الأولى عام 2012، بعد مشاورات مع صديقه "أبو أيوب المصري"، المستقيل من "هيئة تحرير الشام" العام الماضي.7-أبو الفتح الفرغليالذي كان يشغل منصب رئيس المكتب الدعوي والشرعي لـ"حركة أحرار الشام" في الساحل، والذي عرف بمواقفه المثيرة للجدل بشكل مستمر. وقد توجَ الفرغلي ذلك بإعلانه تأييد التيار الجهادي داخل الحركة، قبل أن يستقيل منها في فبراير الماضي.أثناء معارك الشمال السوري بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش، مطلع عام 2014، غادر "أبو هاني المصري" إلى تركيا ومنها إلى قطر، حيث أقام فيها أشهرًا، ليعود عقب طرد التنظيم من الشمال السوري، بأسم جديد وهو "أبو بصير المصري"، وفق شهادة صديقه محمود الشربيني.عمل "أبو هاني" قياديًا في الجناح العسكري لـ "حركة أحرار الشام"، وفقاً لمصادر متطابقة، واتخذ من محافظة إدلب مستقرًا له.في الرابع من شهر فبراير الماضي، أغارت طائرة دون طيار أمريكية على مقر عسكري قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وقتلت هاني هيكل وآخرين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"السياحة" تتابع تطورات حادث غرق يخت سفاري جنوب مرسى علم