مابين حين وآخر نسمع عن قصة جديدة حول الدكتور الجامعي "ياسين لاشين"، والعديد من الاتهامات وجهت له منها "الرشوة والتحرش الجنسي".
وأخيرًا دشن عدد من طلاب وخريجي كليات الإعلام جامعة القاهرة، هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت اسم "حاكموا_ياسين_لاشين"، بعدما تداول تسجيل صوتي منسوب تهديده فيه إحدى الطالبات، طالبًا منها التصوير عارية.
وكتب أحد طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإذاعة والتلفزيون ويدعى إسلام سعيد "يا ريت يا جماعة نفعل الهاشتاج ده يمكن يحصل حاجة ونقلب الرأي عام عليه"، بينما ذكرت إحدى الخريجات هند مسعد ما تعرفه عنه، قائلة "الواحد بيحمد ربنا ان موقعش معاه في أي مادة طول السنين دي".
وتفاعلت سوزي محمود مع الهاشتاج، موضحة: "دكتور ياسين لاشين ده لازم يتحاكم ويتسجن، شوية مرتشي وبيسقط الطلبة ومن ساعة ما دخلنا الكلية بنشتكي منه وحاليا مغتصب وبيهدد بنات.. حاكموا_ياسين_لاشين".
"تخيلوا ده دكتور وفي كلية إعلام.. وبقالوا سنين معروف بسوء أخلاقه وأسلوبه ومع ذلك ساكتين: "هذا ما دونته الطالبة نور عادل على صفحتها الشخصية.
"ياسين لاشين" أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة قسم العلاقات العامة، اتهم في 7 أبريل الماضي بالرشوة، وأمر رئيس جامعة القاهرة السابق، جابر نصار، إحالته لإدارة الشئون القانونية المركزية؛ للتحقيق معه بتهمة الرشوة وابتزاز الطلاب والتربح من وظيفته.
من جانبه، نفى الدكتور ياسين لاشين، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، ما نسبته صفحات لمستخدمي موقع "فيسبوك"، إليه من تحرشه اللفظي بإحدى الفتيات ومطالبتها بكتابة تقرير على نفسها ومطالبتها بتصوير نفسها عارية، موضحا أن كل تلك الادعاءات كذب وافتراءات لا يمكن ولا يجوز الالتفات إلى أي شيء يتم تداوله عبر صفحات "السوشيال ميديا".
وأضاف "لاشين"، في تصريحات صحفية، أنه لم يسمع التسجيل الصوتي المنسوب له على صفحات "السوشيال ميديا" لأنه مريض يخضع للعلاج بأحد المستشفيات لإصابته بـ3 جلطات، مؤكدا أنه لن يتعامل مع الأمر إلا حينما يتم إحالته إلى النيابة وفتح تحقيق رسمي معه في الأمر، وعندها سيرد على كافة تلك الاتهامات.
وحول تصريح عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة بشأن فتح تحقيق معه بشأن الواقعة، شدد الأستاذ الجامعي على أن الجامعة حرة تفعل ما تشاء ولا يصح أن تعترف بما يُكتب على "السوشيال ميديا" التي تحولت إلى منصات للسباب والاتهامات، مؤكدا أن كل القضايا التي تم التحقيق معه، من قبل جامعة القاهرة، بشأنها أُغلقت تماما، مختتما: "ما يحدث لي قلة أدب.. ولا أستغرب أن يتم الخوض في سمعتي في الوقت الذي يشوّه ذلك الاعالم الافتراضي سمعة رؤساء الدول أنفسهم".