قامت هيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى، بتحريك أسعار تذاكر الركوب بقيمة تبلغ 50 قرشا على جميع خطوطها، وذلك بعد تحريك أسعار المحروقات، ومن جانبه أكد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، أن الهيئة أخذت تصديق بالزيادة منذ بداية الشهر الجارى ونفذته اليوم، وذلك بعد التحريك المتتالى لأسعار الوقود.
وأكدت مصادرنا بمحافظة القاهرة أن هيئة النقل العام تتعرض لخسائر كبيرة، مع العلم انه لم ترفع قيمة التذكرة بعد زيادة الوقود اخر مرة، وهذا تسبب في رفع قيمة الخسائر وكان لازما رفع قيمة التذكرة لتقليل الخسائر، مع العلم أنه رغم رفع قيمة التذكرة إلا أنها تعد أرخص بكثير بالنسبة للمسافات التى تقطعها الرحلة.
جديرا بالذكر حيث شدد المحافظ على حرصه ان تكون قيمة الركوب بالهيئة أرخص من جميع المواصلات الموجودة، مشيرًا إلى أن الزيادة قدرت بنصف جنيه وهو شيء لا يذكر أمام تحريك أسعار الوقود وطول رحلات الهيئة، وأن هذه الزيادة سيتم تثبيتها لسنوات على عكس الوسائل الأخرى التى تزداد تعريفة ركوبها بشكل مستمر.
حيث جاءت قيمه الزيادة 50 قرش علي ثمن التذكرة الحقيقية، لتصبح التذكرة التي قيمتها جنيه بـ"جنيه ونصف"، والتذكرة التي قيمتها جنيهان بـ" جنيهان ونصف"، حيث تسلم كل سائق دفتر مطبوع بالقيمة الجديدة ودفتر بالقيمة القديمة مع استلام دفترين بقيمة 25 قرش لتكملة الزيادة.
نرصد أيضا زيادة سعر تذكرة المترو فبعدما كانت سعر التذكرة "جنيه" أصبحت "2جنيه".
حيث كان قد قرر الدكتور هشام عرفات وزير النقل تطبيق زيادة موحدة على تذكرة المترو، على أن تصل إلى جنيهين بدلا من جنيه للتذاكر الكوامل و1.5 جنيه للأنصاف بدلا من 75 قرشا، مع عدم زيادتها بالنسبة للجمهور العادى من ذوى الاحتياجات الخاصة بحيث تبقى بجنيه واحد، مع تغيير في أسعار الاشتراكات، وتم رفع الاشتراك لمدة ثلاث شهور إلى 214 جنيها للجمهور العادى و33 جنيها للطلبة و22 جنيها لذوى الاحتياجات الخاصة بالنسبة للمرحلة الأولى التى تشمل 27 محطة، و280 جنيه للجمهور العادى و41 جنيه للطلبة و27 جنيه لذوى الاحتياجات الخاصة بالنسبة للمرحلتين التى تشمل 34 محطة.
وكان وزير النقل أكد أن مرفق مترو الأنفاق يقدم خدمة مميزة من ناحية الوقت والأمان والإتاحية، وينقل عدد ركاب حوالي 3 مليون راكب يوميا، علما بأن حوالى 40 % من هؤلاء الركاب اشتراكات مخفضة، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2010، وخسائر المترو تتضاعف
قال الدكتور حمدي عرفه خبير التتمية المحلية، أول خطأ واقع علي الحكومة هو ان هيئة النقل العام تبع وزارة التقل والحكومة نسبتها لمحافظة القاهرة.
وتابع عرفه ان الزيادة معقولة ويأخذ علي الحكومة أنها فعلت كما فعلت بالمترو ولم تقسم المسافات حيث قامت بتحريك سعر تذكرة الأتوبيس 50 قرشا ولم تراعي المسافة فكان يجب أن تقسم تبعا للمسافة حتي لا يمثل عبء على المواطن.
وندد عرفه أن العبء كل العبء على وزارة التخطيط والمالية وأوضح أن القرار خاطئ.
ولفت عرفه إلى أن المواطن لا يستطيع تحمل أعباء أكثر، موضحا أن الحكومة ليست تراعي المواطن ولا أجوره ولا معيشته.