الزواج هو بداية الاستقرار حيث يرتبط فيه إثنان "برباط مقدس" لبدأ حياة جديدة، تقوم على المحبة والصدق والطاعة والوفاء ولكن الزوج فى هذة القضية خان العشرة وتعرف على العديد من السيدات لتلجأ زوجتة إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع ليتحول الرباط المقدس إلي شبح يطاردها وتحاول الإفلات منه والسبب في ذلك الصاعقة التي أصابتها من أقرب الناس لها.
"أهل مصر" رصدت تلك القضية فى محكمة الاسرة بإمبابة حيث وقفت ن ك،تروى ماساتها لقاضى محكمة الأسرة.هذا الموضوع.
وقالت "ن. ك"، أن زواجها أستمر أكثر من 10 سنوات وخلال هذه المده لاحظت أن زوجها كثير التغيب عن البيت وفي بعض الأحيان يغيب باليومين عن البيت وعند محاولتها للتحدث معه حول سبب تغيبة عن البيت كان يتهرب ويغير هذا الموضوع.
وأضافت أن الجيران أخبروها بأن زوجها كل يوم مع واحده، ولكنها لم تصمت عند سماعها كلام مثل هذا في حق زوجها وذهبت إليه وأخبرتة عن ما قالوه وما سمعت ولكنه أنكر كل هذا وقال لها متصدقيش كلامهم، ولكن في هذه الحظه الشك دخل إلي قلبها، بالرغم من صمتها من أجل اولادها وأسرتها، وبين خوف من أن يكون هذا الكلام حقيقي ويضيع كل مستقبلها، وخوفها علي مستقبل أطفالها، صممت أن تعرف الحقيقة عن طريق مراقبتة، وبالفعل بدأت مراقبتة واكتشفت خيانتة لها مع أكثر من إمراة، وفي هذه اللحظه أحست بأن الدنيا قد أظلمت وعادت إلي البيت مترنحة لا تقوي قدمها علي حملها، وإنتظرت عودته وأخبرته بما علمت وكانت ردة فعلة علي كلامها كخنجر زرعه في قلبها فقد إعترف بأنة علي علاقة بأكثر من إمراة ولم يضع له أهميه كانه شئ عادي بان يخونها، وفي هذه الحظه طلبت منه الطلاق ولكنه رفض فتقدمت برفع دعوة خلع للخلص من ألامها.